أميمة حدري أثارت صورة لوثيقة موعد طبي، لأحد مرضى القلب، بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، ظهر في مضامينها تاريخ الثالث من شهر مارس من عام 2026، (أثارت) موجة من السخرية والانتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن هذا التاريخ اعتبره كثيرون، أنه لا يمكن تقبله بالنسبة لمريض بالقلب.
وتداول عدد من النشطاء على منصات التواصل، في الساعات القليلة الماضية، ورقة الموعد الطبي التي تعود إلى مريض بالقلب، على نطاق واسع، وعبروا عن استيائهم لما اعتبروه “استهتارا بأرواح المواطنين”. مؤكدين أن جميع المغاربة يعرفون كيف هي حالات المستشفيات،
وأعادت هذه الورقة الطبية، مسألة نقص الخدمات الصحية، وضعف الموارد البشرية، إلى الواجهة، من جديد، مما يثير تساؤلات حول دور وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تحسين الوضع الصحي العام، وضمان تقديم خدمات طبية في أوقات تناسب الوضع الصحي للمريض.
وفي هذا الصدد، اعتبر نشطاء آخرين، أن المشكل الذي خلق هذا التأجيل الطويل المدة في المواعيد الطبية، هو نقص في الأطر والتجهيزات والقاعات الطبية، والخدمات غير كافية لتلبية متطلبات واحتياجات جميع المرضى. متسائلين عن حالة النظام الصحي في البلاد، ومدى قدرته على تلبية احتياجات المواطنين.
