خطورة انتشار “بوحمرون” مع إضراب الممرضين يصل البرلمان

قالت نزهة مقداد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير، “تقوم بمجهودات كبيرة لمحاصرة داء الحصبة، الذي انتشر بشكل مخيف على صعيد مجموعة من الدواوير، خاصة على مستوى دوار تمتتوشت، التابع لجماعة أيت هاني، وجماعة أيت الفرسي، وغيرها من الجماعات، حيث تم تسجيل حالات وفيات في صفوف الأطفال في وقت سابق”.

وأوضحت نزهة مقداد، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “ما يزيد من ظاهرة انتشار هذا الداء المعدي، هو أن هناك عددا كبيرا من الأطفال لم يتلقوا جميع اللقاحات، وفق الجدول الوطني للتلقيح في الوقت المحدد، لتزامن هذه المواعيد مع جائحة كورونا التي أوقفت جميع مناحي الحياة ببلادنا كما في باقي بلدان العالم”.

وأكدت برلمانية حزب “الكتاب”، في سؤالها حول “انتشار داء الحصبة بإقليم تنغير”، على أن “عملية تدخل مصالح قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، والتي لا تزال مستمرة إلى حدود الآن، أسفرت عن ارتياح كبير لدى الساكنة المتضررة”.

كما أشارت مقداد، إلى “تراجع وتيرة التدخلات الطبية بشكل ملفت في الأيام الأخيرة، والتي تعزى إلى الإضرابات والاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة الصحية”. مطالبة الوزير الوصي على قطاع الصحة، بالكشف عن التدابير التي ستتخذها وزارته، لاستدراك سلسلة اللقاحات الخاصة بالأطفال.

يشار إلى أنه، وبحسب مصادر مطلعة، فإن غالبية حالات الوفاة بإقليم تنغير، الناجمة عن مرض الحصبة، المعروف عند المغاربة باسم “بوحمرون”، طالت أطفال الرحل، الذين كانوا يتنقلون بين أقاليم جهتي درعة تافيلالت، وبني ملال خنيفرة. وذلك في الوقت الذي تواصل فيه مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بالإقليم، بالتنسيق مع السلطات المحلية، الجهود المكثفة لاحتواء انتشار المرض.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *