مهى فطيري فتح إقصاء عدد من الفنانين المغاربة، من فعاليات نسخة هذا العام من مهرجان “موازين”، أمام فئة عريضة من هؤلاء، فرص نجاح أخرى، واستعادة نشاطهم الفني، مع انطلاق فصل الصيف.
وقد استعان العديد من الفنانين الذين تم إقصاؤهم من حفلات “موازين”، بالحفلات الخاصة التي جمعتهم بجمهورهم، الذين فضلوا الفضاءات المغلقة شديدة التنظيم ومحدودة الكراسي، الاستمتاع بأجواء فنية فريدة.
وفي هذا السياق، برزت العديد من الحفلات الفنية الخاصة، التي لاقت نجاحا كبيرا، فاق الحفلات الرسمية، والتي كان الدخول فيها للعموم، وبصمت على فشل ذريع هذه السنة من فعاليات “موازين”.
بعدما تم إقصاءه، قرر الفنان زهير بهاوي، لقاء متابعيه في حفلة خاصة، مباشرة بعد عيد الأَضحى. وحققت هذه الحفلة حضورا مهما، وتفاعلا كبيرا، نقلت تفاصيله على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. كما جمع في تلك الليلة، “ديو” مفاجأة للجمهور، جمعه بكل من هند الزيادي، وريم فكري التي عادت للخشبة من جديد، بعد أشهر طويلة من الغياب، على إثر حادث مقتل زوجها.
ويعيش الفنان حاتم عمور، بدوره، انتعاشة فنية بعيدة عن المهرجانات الوطنية، خاصة بعدما رشحه الكثيرون للحضور هذه السنة في فعاليات “موازين”. لكن غيابه لم يؤثر على خطته البديلة للقاء جمهوره في العديد من الحفلات الخاصة، داخل المغرب وخارجه، بتسجيل حضور كبير.
وبدوره، غاب الفنان سعد لمجرد، عن فعاليات ذات المهرجان، بعدما أبدى رغبته الصريحة في حضور ولقاء جمهوره المغربي على خشباته، وبالتالي هذا القرار، جعله يعيده لإحياء حفلاته الخاصة بالمغرب وخارجه، والتوقيع على نجاح جديد.
وتعيش الفنانة أسماء لمنور، بدورها، سلسلة حفلات فنية خاصة في كبرى الفعاليات الفنية بمختلف الدول العربية، بعدما لم يتم الإعلان عن اسمها ضمن فعاليات “موازين”. وتشارك جمهورها مختلف تفاصيل حفلاتها، والنجاح الكبير الذي حققته في هذه المناسبات.
