مهرجان “موازين” هذه السنة.. مشاكل بالجملة خلقت استياءً في أوساط الحضور والمشاركين

عاش مهرجان “موازين”، هذه السنة، أحد أسوء دوراته، من مختلف الجوانب. فبعد حملة المقاطعة الواسعة التي واجهته، والتي أطلقها نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، ووجدت صدى كبيرا لها على أرض الواقع، شكلت الجوانب التنظيمية للمهرجان، فضيحة أخرى، أثارت جدلًا واسعًا، واستياءً كبيرًا، في أوساط الحضور والمشاركين.

بداية، شهد المهرجان مشاكل تقنية في الصوت، تأخرت بسببها كل من الفنانة هيفاء وهبي، والفنان أحمد سعد، عن صعود منصة “النهضة”، في الوقت المحدد لبدء عرضيهما. هذا التأخير، أثر سلبًا على الجدول الزمني للفعاليات، وأحدث إحباطًا لدى الحاضرين.

من جهة أخرى، تأخرت الفنانة أنغام، لأزيد من ساعتين، عن موعد المؤتمر الصحفي، مما أثار سخط الصحفيين الذين طال انتظارهم للفنانة، من أجل أن تقدم لهم تصريحا لا يتجاوز الدقيقتين من الزمن.

وفي سياق متصل، واجه الصحفيون، مشاكل في تنظيم الحوارات مع الفنانين المشاركين، حيث تم إقصاء العديد من المنابر الإعلامية، من فرص إجراء حوارات فردية مع ضيوف المهرجان. هذا الأمر أثار استياءهم، واعتبروا أن الساهرين على “موازين”، يفضلون “ميكروفونات” على حساب أخرى.

وفي نفس السياق، عبرت الفنانة نجوى كرم، عن انزعاجها الشديد من سوء تنظيم الحوارات الصحفية، وعدم كفاءة الهيئة المشرفة على الأمر. وهذا ما دفعها إلى حضور المؤتمر الصحفي، والمغادرة بعدها، في حالة سخط، دون إكمال تقديم التصريحات أمام الصحفيين.

كما أن إهمال الصحفيين المعتمدين لتغطية أشغال المهرجان، وعدم القيام بالواجب فيما يخص التغذية تجاههم، أثار انتقادات حادة. فقد تم توزيع وجبات “سندويشات” سيئة الجودة، بشكل يومي، طيلة فترة المهرجان، هو الأمر الذي لم تتقلبه هذه الفئة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *