قمر خائف الله بعد الجدل الكبير الذي رافق، فضيحة اختفاء رضيع حديث الولادة، بمستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وتوجيه أصابع الاتهام إلى إدارة هذا الأخير والأطقم الطبية والصحية العاملة بالمصحة، خرج المستشفى عن صمته ليكشف روايته عن هذه الأنباء المتداولة.
وفي هذا السياق، استنكر المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بيان توضيحي، الأنباء المتداولة حول “حالة نزيلة بمستشفى الأم والطفل، ادعت انها كانت حامل بتؤام واختفى رضيعها داخل المصحة”، مؤكدا أنها “معلومات مغلوطة”.
وأشار المصدر ذاته، أن “إدارة مستشفى الأم والطفل نفت بشكل قاطع المعلومات التي تم ترويجها عن طريق مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي تدعي فيه نزيلة بالمستشفى أنها كانت حاملاً بتوأم عند دخولها المستشفى يوم 2024/06/27 على الساعة 10 ليلا”.
وأوضحت الإدارة، أنه عند “وصول السيدة إلى مصلحة الولادة بمستشفى الأم والطفل تم إجراء الفحوصات اللازمة من طرف الفريق الطبي المداوم وفقاً للإجراءات المعمول بها، حيث تبين أنها حامل بجنين واحد”
وشدد إدارة المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، على أنه “بناء على حالة النزيلة، أجريت لها عملية قيصرية ناجحة، ورزقت بمولود واحد”.
وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية، بدأت أحداث هذه القصة التي أثارت جدلا واسعا خلال الأيام الأخيرة، بعد ولوج سيدة حامل إلى مستشفى محمد السادس الجامعي في مراكش يوم الخميس الماضي لتضع توأمين، بسبب تلقيها توجيها من طبيب عمومي في مستوصف الحي الذي تسكن فيه بالتوجه فورا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية مستعجلة.
وأشارت المصادر، إلى أنه، بعد العملية فوجئت الأم والأب بوجود مولود واحد فقط بدلا من التوأمين المتوقعين، وعندما استفسر الأب عن المولود الثاني، أخبره الطبيب أن زوجته وضعت مولودا واحداً فقط، رغم إظهار الفحوصات والصور التي أجراها الطبيب العمومي سابقا، أن زوجته كانت حامل بتوأمين. وفق قولهم.
وبعد إستفسارات عدة لإدارة المستشفى المذكور، تقدم الأب بشكوى إلى المصالح الأمنية في مراكش، التي سارعت إلى مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لبدء تحقيق في القضية.
