أيوب الهداجي نظم العشرات من رجال ونساء التعليم، مساء اليوم الجمعة، اعتصاما جزئيا أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة بمراكش، ردا توقيف مئات الأساتذة عن العمل بربوع المملكة.
ورفع المحتجون، شعارات تنديدية بتماطل وزارة بنموسى في حل ملفات الشغيلة التعليمية، وكذا اللجوء إلى أساليب ترهيبية كـ”التوقيفات والاستفسارات”، لكسر شوكة نضال الشغيلة التعليمية، مؤكدين أن “المسيرة النضالية متواصلة حتى يتم إلغاء القرارات الانتقامية في حق الأساتذة التي أصدرتها الوزارة الوصية”.
ودعا المحتجون، إلى توحيد الصفوق، ضد ما أسموه، “سياسة الترهيب التي تقدم عليها الوزارة الوصية”، والعمل على تنزيل برامج نضالية، حتى يتم إلغاء جل القرارات التعسفية الصادرة، في حق رجال ونساء التعليم المضربين.
وخلف قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الرامي لتوقيف الأساتذة المضربين، وتطبيق مسطرة ترك الوظيفة، استياء من لدن الشغيلة التعليمية، مؤكدين أنهم “في إضراب دفاعا عن مكتسباتهم وحقوقهم، وليسوا في نزهة”، وفق تعبيريهم.
هذا، ويدخل الحراك التعليمي، أسبوعه الرابع عشر، وسط عجز للحكومة والوزارة الوصية، عن إيجاد حل لمطالب الشغيلة التعليمية، وسط هدر للزمن التعلمي لمئات المتعلمين والمتعلمات.
