مريم الحمداوي احتلت مدينة مراكش، للمرة الثانية على التوالي، لقب أفضل وجهة في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تربعت المدينة مرة أخرى على قائمة ’’أفضل الجوائز العالمية’’، التي تقدمها مجلة ’’Travel + Leisure’’.
وحسب المصدر ذاته، فقد حازت المدينة الحمراء، على إعجاب قراء المجلة الأمريكية المرموقة، بمزجها بين السحر التقليدي، والديناميكية الثقافية.
وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن “مراكش تقع عند سفح جبال الأطلس، وتبهرك برياضاتها التاريخية ومتاحفها المعاصرة وأسواقها النابضة بالحياة”. واصفة المدينة بـ’’لؤلؤة مخفية’’.
وأبرز المصدر ذاته، أن مراكش تتجاوز المدن الكبرى الشهيرة، مثل دبي، وكيب تاون، كما تؤكد على مكانتها المرموقة. مضيفة أنه “على دبي المشهورة بناطحات السحاب، والفخامة الحديثة، وكيب تاون بمناظرها الطبيعية الخلابة، أن تستسلم لتاريخ مراكش الغني وأجوائها”.
وإلى جانب مراكش، تألقت في هذا التصنيف، كل من فاس والصويرة، حيث احتلتا المركزين السادس والسابع على التوالي. وتظهر مدينة فاس بشوارعها التي تعود للقرون الوسطى، وتراثها التاريخي. والصويرة التي يحدها المحيط الأطلسي، وتشتهر بأجواءها البوهيمية، والتنوع الثقافي للمغرب، وفقا للتصنيف.
وشارك في نسخة 2024 من ’’جوائز الأفضل في العالم’’، أزيد من 186 ألف قارئ، مما سلط الضوء على الأهمية المتزايدة للمغرب كوجهة سياحية رائدة في إفريقيا والشرق الأوسط. كما أن هذا التصنيف، لا يسلط الضوء فقط على المواقع والمعالم فحسب، بل أيضا على حسن الضيافة، وفن الطهي، والقيمة مقابل المال للوجهات التي تم تقييمها.
وتواصل مراكش ’’الحمراء’’، إبهار الزوار من جميع أنحاء العالم، بتراثها الثقافي، وأجواءها الفريدة. ومع احتلال فاس والصويرة، مراتبة متقدمة في التصنيف، يؤكد ذلك على التنوع الاستثنائي للسياحة المغربية، التي تعزز سمعتها كواحدة من الوجهات الأكثر شعبية في العالم.
