مارلاسكا من سبتة: الحدود الذكية ستكون جاهزة للعمل قبل نهاية العام

أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الأربعاء، من مدينة سبتة، الانتهاء من البنى التحتية لمعبر “تراخال” الحدودي الذي يفصل المدينة المحتلة عن باقي التراب المغربي. معلناً أن “الحدود الذكية ستكون جاهزة للعمل بشكل كامل قبل نهاية العام، وفقاً للتوقعات والجداول الزمنية المحددة من قبل الاتحاد الأوروبي”.

وقال الوزير الإسباني للصحفيين، خلال زيارته للجمارك الحدودية، إنه “بعد ست سنوات من العمل، واستثمار أكثر من 22 مليون يورو، تمتلك سبتة اليوم نقطة حدودية حديثة تتماشى مع احتياجات ومتطلبات الاتحاد الأوروبي، مما سيعود بالفائدة على المدينة المستقلة، وكافة سكان سبتة”، وفق تعبيره.

وأضاف مارلاسكا، إنه “من المهم جداً الاستمرار في الاستثمار في الأمن في سبتة، وبقية البلاد، لتزويدنا بحدود ذكية تتماشى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، وحدود معقولة ومتوافقة مع التشريعات الدولية”.

ورافق وزير الداخلية الإسباني في الزيارة، كل من ممثلة الحكومة المركزية في سبتة، كريستينا بيريز، والمدير العام للشرطة، فرانسيسكو باردو. وتفقد مارلاسكا، المنشآت الجديدة التي تتضمن ثلاث محطات جديدة، مخصصة لدخول وخروج المشاة والمركبات.

ويشار إلى أنّ الأعمال شملت تحديثاً شاملاً للبنى التحتية، بما في ذلك المساحات الداخلية، وأنظمة المراقبة، وتوليد الكهرباء، والاتصالات، والأمن.

وتأكد الوزير من تنفيذ نظام الدخول والخروج (EES)، المعروف بالحدود الذكية، والذي حصل على 7.5 مليون يورو من الاستثمار في معبر “تراخال”، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”. مشيرة إلى أن النظام يهدف إلى تسهيل عبور العمال العابرين للحدود، والمقيمين الإسبان في مدن مثل تطوان.

كما تم، حسب “إيفي”، تحديث أنظمة المراقبة بالكاميرات، وأنظمة التعرف التلقائي على اللوحات المعدنية. مبرزة أن التحسينات الأخرى في المنشآت الحدودية، شملت معدات جديدة لكشف الأشخاص، وأقواس معدنية، وأجهزة فحص الأمتعة، وأنظمة التعرف على البصمات، وكاشفات معدنية يدوية، وأنظمة التحكم في الدخول.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *