الولايات المتحدة تشرع في تصنيع صواريخ “أتاكمز” بعيدة المدى لصالح المغرب

في خطوة تعد تقدما استراتيجيا كبيرا للقدرات الدفاعية للمغرب، أعلنت شركة الدفاع الأمريكية “لوكهيد مارتن”، رسميا عن إطلاق إنتاج صواريخ “أتاكمز” الباليستيبة الفتاكة والبعيدة المدى لفائدة القوات المسلحة الملكية.

وبحسب موقع “الدفاع العربي”، منحت وزارة الدفاع الأمريكية، شركة لوكهيد مارتن، ومقرها جراند برايري بولاية تكساس، عقدا هجينا (التكلفة بالإضافة إلى الرسوم الثابتة والسعر الثابت) بقيمة 226,850,900 دولار دولار، لبدأ تصنيع صواريخ “أتاكمز” لفائدة 5 دول من بينها المغرب.

وبحسب المصدر ذاته، يغطي هذا العقد تصنيع صواريخ نظام الصواريخ التكتيكية لفائدة جيوش هذه الدول من نوع “أتاكمز” بالإضافة إلى تجميع منصات الإطلاق، مشيراً إلى أنه “سيتم تنفيذ العمل في جراند برايري، ومن المقرر الانتهاء منه في 30 دجنبر 2028”.

وعن خصائص هذه الصواريخ، يمكن إطلاق “أتاكمز” المصممة لتكون صواريخ شبه باليستية تكتيكية أرض-أرض، من القاذفات الصاروخية المتعددة، حيث تتميز بقدرتها على إصابة أهداف تقع على بعد 300 كيلومتر بدقة ملحوظة تصل إلى 10 أمتار. وفق موقع “الدفاع العربي”.

وعن تاريخ الاستخدام والتطويرات، تم العمل بأنظمة هذه الصواريخ لأول مرة من قبل الجيش الأمريكي خلال حرب العراق في عام 1991، ومرة أخرى خلال حرب الخليج في عام 2003، حيث تم طرحها بعدة إصدارات، بما في ذلك MGM-140A Block I، MGM-140B Block IA، MGM-164A Block II وMGM-168 Block IVA.

وبالإضافة إلى توفير هذه الإصدارات المحسنة نطاقا ممتدا ودقة متزايدة وحمولات متنوعة تتكيف مع احتياجات المهام العسكرية المختلفة، تشتهر صواريخ “أتاكمز” بكفاءتها ومتانتها، إذ لها القدرة على تغيير ميزان القوى في ساحة المعركة مما يجعلها عنصرا أساسيا في استراتيجيات الدفاع الحديثة.

هذا وأوضح “الدفاع العربي”، أن إنتاج صواريخ “أتاكمز” للمغرب لا يعزز فقط قدرات القوات المسلحة الملكية، ولكن أيضا العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة، معتبرا أن هذه الشراكة العسكرية تشكل ضمانة للأمن والاستقرار لسنوات قادمة، وتعزز التحالفات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *