زعيم الحوثيين: قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الردع قد انتهت

بعد الهجوم الذي شنته مقاتلات إسرائيلية على ميناء الحديدة غرب اليمن، السبت، إثر قصف حوثي بمسيرة لتل أبيب، خرج عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين، الأحد، بأول خطاب حول هذا الهجوم، مؤكدا على أن “قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الردع قد انتهت، وإنه مهما فعل العدو، لن يتوفر له الردع أبدا”.

وبحسب ما أفادت به تقارير إعلامية، قال عبد الملك الحوثي في خطابه، إن “الخطر والتهديد سيستمر في تل أبيب، والمعادلة الجديدة تدل بكل وضوح على فشل تام لكل حماة العدو الإسرائيلي وعملائه”. مشيراً إلى أن الطائرة بدون طيار التي استخدمها الحوثيون في الهجوم على تل أبيب، “شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمت أوساط المدينة والحي المستهدف، والقنصلية الأمريكية”.

وعن أصل الطائرة المسيرة التي استهدفت قلب إسرائيل، أوضح عبد الملك الحوثي، أنها “من صنع يمني، وأطلقتها قوة يمنية، وليست كما يسميها البعض، بأنها صنعت في بلدان أخرى، أو أُطلقت من بلدان أخرى”. مضيفا أن “الطائرة مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد، وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى”.

وشدد المتحدث ذاته، على أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومع الوصول إلى الشهر العاشر، يحتاج إلى المزيد من الضغط والردع، من أجل إجباره على إيقاف عدوانه على غزة”. مؤكداً أن الهجوم على ميناء الحديدة، “يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني، بهدف الإضرار بشعبه ومعيشته”.

وحول تفاصيل هذا الهجوم، أوضح زعيم الحوثيين، أن إسرائيل “شنت عدوانا مباشرا على خزانات شركة النفط، وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة”. مضيفا بالقول: “نجحنا في ضرب استراتيجية العدو في الانفراد بغزة، وبات قلقا ومشغولا في معارك خارج فلسطين”.

وأبرز عبد الملك الحوثي، على أن “اليمن يخوض معركة مقدسة إلى جانب فلسطين، والعملاء يتحدثون بالمنطق الإسرائيلي في استهداف للقضية الفلسطينية”.

وبناء على معطيات قدمتها وكالة “سبأ” اليمنية للأنباء، التي يديرها الحوثيون، نقلا عن وزارة الصحة اليمنية، فقد أصيب حوالي 80 شخصا بحروق شديدة، نتيجة استهداف إسرائيل لخزانات النفط بميناء الحديدة، غرب البلاد، ومحطة للكهرباء، فيما قتل ثلاثة أشخاص.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *