أعلنت جمعية “إكولوجيا للتربية على البيئة”، عن انطلاق مشروعها، الذي اختارت له اسم، “من أجل ترافع بيئي لمدينة مستدامة”، وترغب من خلاله في المساهمة في تقوية قدرات خمسة وعشرين من الجمعيات المحلية في مدينة القنيطرة، من أجل إعداد وتنفيذ أنشطتها الترافعية في مجال البيئة، لمواجهة ثراء وهشاشة الموروث الطبيعي المحلي، والضغوطات التي يتعرض لها من حيث الاستغلال المفرط واختلال توازنه الطبيعي.
وجاء هذا المشروع، بحسب بلاغ توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، في إطار شراكة مع مصلحة التعاون الثقافي بالسفارة الفرنسية، والتي تمول سنويا عدة مشاريع حول موضوع الشباب والمبادرات المحلية، من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وكشفت الهيئة المدنية سالفة الذكر، أن المشروع يهدف إلى تقديم تعاريف للمفاهيم والأدوات التي من شأنها أن توضح رؤية الفاعلين الجمعويين أثناء حملات مرافعاتهم، ويقوم على فكرة أن الفاعلين الجمعويين يمكنهم أن يستوعبوا بسهولة مبادئ وطرق المرافعة طالما أنهم يمارسونها يوميا.
وأوضحت الجمعية ذات الاهتمام البيئي، أن القيمة المضافة لهذا المشروع، الذي سيمتد من 11 نونبر 2023 إلى 15 يونيو 2024، تتمثل في إعداد حقيبة تربوية للتدريب والتدريب الذاتي للقيمين على تنشيط الجمعيات المحلية في مجال مناصرة قضايا البيئة، إضافة إلى تقديم عريضة للمجلس البلدي من أجل تقديم طلب لدى السكرتارية الدولية للمناطق الرطبة من أجل ترشيح مدينة القنيطرة لتكون مدينة مستدامة.