استشهدت الصحفية آيات خضورة، مع مجموعة من أفراد أسرتها، أمس الاثنين، في غارة إسرائيلية على منزل ببيت لاهيا بقطاع غزة.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو خضورة، والتي بدأت بتصويرها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأظهرت المقاطع، تأثر الصحفية آيات خضورة وبكاءها عدة مرات خلال التصوير، كما قامت بتوجيه رسالة للعالم قالت إنها الأخيرة لها.
وقالت آيات خضورة في إحدى رسائلها: “كان عنا أحلام كثير كبيرة، لكن اليوم أحلامنا لو استشهدنا نستشهد جسد واحد، عشان الناس تعرفنا وما نكون أشلاء وننحط بكيس، من أحلامنا إنه بس نستشهد يكون كفن إلنا ونندفن بقبر، من أحلامنا اليوم تتوقف الحرب وما نسمع صوت القصف”.
وتعتبر آيات خضورة، البالغة من العمر 27 عاما، حاصلة على درجة البكالوريوس في الإعلام الرقمي من جامعة القدس المفتوحة، كما عملت كمحررة ومسؤولة عن العلاقات العامة في أحد المعاهد التي تهتم بقضايا المجتمع.
واستشهدت خضورة رفقة شقيقتيها، وشقيقيها، وجدها، وجدتها، بحسب ما أعلنت شقيقتها غدير.