أميمة حدري أفاد تقرير حديث نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن كبار جنرالات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يؤيدون بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى لو تسبب ذلك في استمرار حركة حماس في السلطة حاليا.
وبحسب ما أوردته الصحيفة الأمريكية، فإن موقف كبار جنرالات جيش الاحتلال، يزيد من الدعوة إلى بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من الخلاف مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي يعارض التوصل إلى هدنة.
كما أشارت إلى أن الجنرالات يرون أن الهدنة قد تكون وسيلة أكثر فاعلية لإطلاق سراح حوالي 120 إسرائيليا محتجزين في غزة، وهو ما يستند إلى مقابلات مع ستة مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين.
كما يرى الجنرالات، وفقا لذات المصدر، أن قواتهم التي تعاني من نقص في المعدات اللازمة، بعد أطول حرب شهدتها إسرائيل منذ عقود، بحاجة إلى وقت للتعافي، قبل خوض حرب جديدة ضد حزب الله في الشمال.
وفقا لمسؤولين، الذين طلب معظمهم عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قضايا أمنية حساسة، يعتقدون أن الهدنة مع حركة حماس، قد تسهل أيضا التوصل إلى اتفاق مع حزب الله. حيث ربط حزب الله بين استمرار استهدافه للمناطق الشمالية في إسرائيل، وبين وقف القتال في قطاع غزة.
إلى ذلك، أيضا، اعتبرت “نيويورك تايمز”، أن تأييد جيش الاحتلال الإسرائيل لوقف إطلاق النار، يمثل تحولا كبيرا في موقفه على مدار الأشهر الماضية، في ظل موقف رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي يتمسك بعدم الكشف عن خططه للمرحلة اللاحقة للنزاع.
وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة قول إيال هولاتا، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي حتى أوائل العام الماضي، والذي يتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين، (قوله) إن “الجيش يدعم بشكل كامل صفقة إطلاق النار والمفاوضات المتعلقة بالأسرى”.
