قمر خائف الله دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، اليوم الإثنين إلى ضرورة الاستثمار في قدرات الشباب، وتزويدهم بسبل وآليات تطوير مهاراتهم المهنية، من أجل بناء قوى عاملة قادرة على المساهمة في النمو الاقتصادي.
وأكدت المنظمة في بلاغ لها، بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يحتفل به سنويا في 15 يوليوز، على أهمية إذكاء الوعي بدور الشباب في بناء مستقبل مشرق، وضرورة تأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم، والاستفادة من إمكاناتهم في تعزيز التنمية المستدامة بمجتمعاتهم، وتشجيعهم على إطلاق طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات.
ونظرا للتطورات التكنولوجية السريعة المستمرة والتحديات المرتبطة بها، دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، من الرباط، إلى ضرورة الاستثمار في بناء قدرات الشباب وتزويدهم بالأساليب والأدوات اللازمة لتطوير مهاراتهم المهنية من أجل بناء قوة عاملة قادرة على المساهمة في النمو الاقتصادي.
ويتجلى ذلك، بحسب البلاغ، من خلال تكثيف الجهود الدولية والإقليمية والتعاون مع المجتمع المدني والجامعات ومؤسسات التدريب التقني والمهني، كؤكدة، التزامها بالمساهمة في تكوين جيل من القادة الشباب القادرين على العمل مع مختلف مكونات مجتمعاتهم لتحقيق الرخاء والتنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة، أشارت المنظمة، إلى أنها أطلقت عددًا من المبادرات والبرامج للشباب، في مقدمتها إطلاق “عام الإيسيسكو للشباب”، الذي يركز على بناء قدرات الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة وتنمية مهاراتهم، وبرنامج تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.
بالإضافة إلى القمة الدولية لريادة الأعمال، وورش العمل التدريبية الدولية على تصميم قمر اصطناعي تعليمي (كان سات)، ومعسكر تدريب الشباب على القيادة في مجال المناخ، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يخرج سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام.
وللإشارة، يحتفل باليوم العالمي لمهارات الشباب يوم 15 يوليوز من كل عام، وهو التاريخ الذي أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماده منذ عام 2014، إيمانا منها بأهمية الدور الذي يقوم به الشباب في النهوض بالأمم على كافة المستويات وفي جميع المجالات.
