أيرلندا تستفز المغرب باستقبال زعيم البوليساريو.. وتساؤلات تطرح على وزارة بوريطة

نشر في: آخر تحديث:

في خطوة غريبة، استقبل الرئيس الأيرلندي، مايكل دانييل هيجينز، أمس الخميس، إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك بالقصر الرئاسي بالعاصمة دبلن.

ويسعى زعيم الجبهة الانفصالية، إبراهيم غالي، من خلال هذه الزيارة، إلى حشد دعم أيرلندا، وجرها إلى صف الأطروحة الانفصالية، في الوقت الذي تتخذ فيه الأخيرة موقف الحياد من نزاع الصحراء.

واستغلت جبهة البوليساريو، هذه المناسبة، للترويج لشعاراتها مجددا، من قبيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف العمل العسكري ضد المغرب.

ويضم وفد البوليساريو، إلى جانب إبراهيم غالي، كل من محمد سالم ولد السالك، عمر منصور، محمد عمار، عبداتي أبريكة، صلحة العبد، ونفعي الرايس.

ويعد استقبال دبلن لزعيم الجبهة الانفصالية، استفزازا كبيرا وصريحا للمغرب، في الوقت الذي أكدت فيه قبل أسابيع، على دعمها لقرارات مجلس الأمن الدولي، وللحل السلمي لقضية الصحراء المغربية.

وجاء على لسان وزارة الخارجية الأيرلندية، في وقت سابق، أنها متشبثة بهذا الموقف، وأكدته على هامش عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن.

وتطرح هذه الزيارة، أكثر من علامات استفهام، على ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والتي مما لا شك فيه، أنها ستعيد علاقة الرباط ودبلن إلى الوراء.

وكانت أيرلندا، قد فتحت سفارة لها بالرباط، سنة 2021، لأول مرة، وعينت جيمس ماكلينتر، في منصب السفير، في خطوة تظهر متانة العلاقات بين البلدين.

اقرأ أيضاً: