مهى فطيري استمر جدل المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة في الناظور، بسبب عرض فيلم “CHLEB I SOL”، الذي تضمن بعض المشاهد الحميمية التي لم تلائم الفئة العمرية الحاضرة في قاعة العرض.
وفي هذا الصدد، أكد مدير المهرجان عبد الصمد بوطيب في تصريح خص به “بلادنا24“، أن “إدارة المهرجان قدمت الفيلم كاملا قبل عرضه على المركز السينمائي الذي قدم للمنظمين الرخصة لعرض الفيلم”.
وأكد المتحدث، أن التلاميذ الحاضرين في قاعة العرض يتجاوز سنهم 15 سنة، إذ أكد، “على عكس المتداول، استقبل الفيلم تلاميذ المؤسسة من المستوى الثانوي، الذين يتجاوز سنهم 15 سنة وليس 12 سنة”.
وأردف مدير المهرجان قائلا: “نحن مهرجان وطني، قبل عرض أي فيلم يجب أن نحصل على رخصة البث الثقافي من المركز السينمائي المغربي، بالنسبة لجميع الأعمال المعروضة فهي جيدة ومتاحة للجميع، باستثناء فيلم واحد يمنع مشاهدته من طرف التلاميذ تحت سن 12 عاما، وهو الفيلم نفسه الذي حدث فيه كل هذا الجدل، ونحن نسقنا مع إدارة المؤسسة على أساس أن يحضر لقاعة العرض فقط تلاميذ الثانوي”.
وأشار المتحدث، أن “النقاش الحاصل بعد عرض الفيلم، هو نقاش إيجابي يعيد المشاهد المغربي مرة أخرى إلى مفهوم السينما النظيفة”، مبرزا أن “الدور الأول للسينما المغربية هو أن تعكس حقائق المجتمع ومعالجتها”، حيث علق على قصة الفيلم قائلا: “الفيلم يلامس الحياة بعض الاضطرابات التي تحصل في حياة الطفولة في بعض السياقات الاجتماعية الخاصة”.
