أعلن أمين الضور، رئيس نادي حسنية أكادير، عن استقالته رفقة المكتب المسير للنادي، وجرى تشكيل لجنة مؤقتة لتصريف الأعمال. وصادق الجمع العام الاستثنائي للمنخرطين، بعد تقديم المكتب المسير لاستقالته دون سابق إنذار، على اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال الفريق، والتي تشكل من حميد جريد، محند اهربا، ويونس البزيوي.
وأكد الجمع العام الاسثنائي لمنخرطي الجمعية الرياضية لنادي حسنية أكادير، أنه سيتم الإعلان عن موعد انعقاد الجمع العام الانتخابي لاحقا، على أساس ترتيب اللجنة المؤقتة لتصريف الأعمال للأمور التقنية والتنظيمية، قصد تنظيم الجمع العام الانتخابي، والإعلان عن المكتب الجديد الذي سيقود “الفريق السوسي”.
وتجدر الإشارة، إلى أن أمين الضور، ومكتبه المسير، قد فشلا فشلا ذريعا في تدبير شؤون حسنية أكادير، بعد أقل من عام على انتخابه رئيسا للفريق، خلفا للحبيب سيدينو، الذي تمت الإطاحة به، حيث ظلت الحسنية تعاني من أزمة تسييرية ومالية، جعلت الفريق يتراجع على مستوى البطولة الاحترافية، حيث يحتل المركز ما قبل الأخير.
وكانت التراس “إيمازيغن”، الفصيل المساند للفريق، قد قادت جماهير الحسنية للاحتجاج ضد المكتب المسير منذ بداية الموسم، حيث طالبت برحيل أمين الضور ومكتبه، وقد دعمت المجموعة الجمع العام الاستثنائي لمؤسسة المنخرط.
وقد جاء في بلاغها الصادر يوم الخميس، أن الجمع العام الاستثنائي المعلن من طرف مؤسسة المنخرط، بمثابة “هزة لطغيان الضور ومن معه الذي ظن أن لن يقدر عليه أحد، وأصبح يتصرف على هواه، كأن الحسنية الاتحاد الرياضي في ملكيته الخاصة”.
وأضاف بلاغ “إيمازيغن”، أن “الجمع العام الاستثنائي، له من الشرعية القانونية ما يكفي وزيادة للإطاحة بالمكتب اللاشرعي في ظل تسويقهم للإدعاءات لا أساس لها من الصحة، أن أولئك المنخرطين لا شرعية لهم في تطبيق تام للمثل الأمازيغي “أوي الفايت غ وار الفايت” ما يعني عموما أن عديم الفائدة لا تُرجى منه، فمن الطبيعي أنهم يطعنون بكل الطرق الممكنة في 56 منخرط من أصل 78 بأنهم مجرد مشوشين يغردون خارج سرب “الحسنية لي بغاو”، لأنهم ضموا أصواتهم لصوت الجمهور بضرورة إقالة المكتب الحالي قبل فوات الآوان ولو أنه يوشك”.
وأكد الفصيل، أن “هذا الجمع العام لهو الفيصل بين حسنية الإتحاد الرياضي ومن يتأبطون شرا ويتربصون للنيل منها في كل فرصة سانحة، على الضور ومن معه الخضوع لمخرجات هذا الجمع العام، يوم السبت هو يوم تنازلكم على كرسي الرئاسة دون مراوغات، أي نتيجة غير رحيلكم تحملوا عواقبها، فلن نتردد لبرهة واحدة لنصرة النادي أمام مايعيشه من واقع لم يشهده من قبل”، وفق تعبير البلاغ.
حمزة الكندي – صحفي متدرب