زهير عبد الله ندد المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة، بعملية الانقطاع المتكرر للماء الشروب التي تعرفها مدينة وادي زم، مما خلف حالة من الاستياء الشديد لدى ساكنة المدينة.
وفي السياق ذاته، توصلت “بلادنا24” بنسخة من بلاغ المكتب الجهوي للمرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة، والذي يستنكر فيه، بشدة الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب بمدينة وادي زم لفترات طويلة قد تصل في بعض الأحياء إلى يومين أو ثلاثة، دون أي إشعار أو إخبار مسبق من المكتب المعني بالأمر و دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة.
واستنكر المرصد الحقوقي هذه المعاملة الدونية من المسؤولين عن تدبير هذا القطاع محليا وجهويا نحو سكان مدينة وادي زم وذلك بعدم تكليف أنفسهم إصدار و لو بيان لشرح ماهية المشكل المطروح حتى يتمكن المواطنون من تدبير شؤونهم باتخاذ الاحتياطات اللازمة من أجل تأمين احتياجاتهم اليومية من هذه المادة الحيوية، علما أن هذا السلوك الغير سوي يمارس و منذ فترة طويلة وبنفس الطريقة عن ساكنة هذه المدينة المهمشة.
وحملت الهيئة الحقوقية، من عامل إقليم خريبكة تحمل مسؤوليته كاملة في هذا الباب، و العمل على أن يؤخذ هذا المشكل على محمل الجد لإيجاد الحل الدائم في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب و مياه السقي 2020-2027 تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية في هذا الإطار .
وطالب المرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة، المسؤول الجهوي عن التزود بالماء الشروب بالسهر شخصيا على إشعار المواطنين بانقطاع المياه عن منازلهم إن كانت العملية مبرمجة في إطار الصيانة، أو إصدار بيان توضحي للسكان في حالة حصول أي مشكل مفاجئ احتراما و تقديرا لمشاعر المواطنين في حدودها الدنيا .
