هشام آيت منا.. ودادي في جلباب شباب المحمدية يسعى لرئاسة “نادي القلب”

لم يستغرب العديد من الوداديين، ولا حتى متتبعي الكرة بتواجد هشام آيت منا في قائمة المرشحين لرئاسة الوداد الرياضي، لأن الرجل لديه باع طويل في التسير الكروي خلال فترته كرئيس لنادي شباب المحمدية، لذلك سنحاول التقرب من أبرز محطاته المتعلقة بكرة القدم.

أيقظ شباب المحمدية من السبات

كل متتبعي الكرة الوطنية يعرفون، أن هشام آيت منا كان رئيسا لنادي شباب المحمدية لمدة ليست بالقصيرة، خلالها حقق أبناء مدينة الزهور قفزة متميزة، من خلال الصعود بشكل وجيز إلى القسم الأول، بعدما كانوا يعانون لسنوات في أقسام الهواة.

آيت منا له الفضل في إعادة الشباب إلى البطولة الاحترافية بقسمها الأول، ورغم محاولته الكبيرة لكي يضع الفريق ضمن النوادي المنافسة بالبطولة الاحترافية، لكن الفشل أصابه خاصة خلال الفترة الأخيرة من تسييره، بسبب عدة عراقيل خارجية، قبل أن يترك مهمته رئيسا للفريق سنة 2023.

آيت منا مهووس بالوداد

ربما ما كان يميز فترة هشام آيت منا خلال رئاسته لنادي شباب المحمدية، وهو تحيزه الكبير والواضح لنادي الوداد، حيث في مرات عديدة لم يخفي تشجيعاته سواء من خلال حضوره لعديد مقابلات النادي، وكذلك تصريحاته المدافعة عن النادي البيضاوي بشكل واضح.

ولعل هذا المعطى أوقعه في مشاكل عديد مع جمهور نادي شباب المحمدية، ووصلت الأمور لحد انتقادات وسبب وشتم آيت منا بسبب اهتمام وصفه جمهور الشباب بـ”المبالغ” لنادي الوداد، في حين كانوا يرون أن هذا الاهتمام كان مفروض إعطاءه لشباب المحمدية.

“كلاشات” مستمرة مع الرجاء

هشام آيت منا تميزت فترته رئيسا لشباب المحمدية، بمسألة سببت له مشاكل كبيرة مع الرجاء الرياضي، فجمهور الأخير يكره اسم آيت منا، وهذا الكره سببه هو تصريحاته “الهجومية” على النادي الأخضر.

ويعتبر النقاد والمتابعين بأن تصريحات آيت منا غير مقبولة، ومن شأنها تأجيج الاحتقان بين جمهوري الوداد والرجاء، خاصة أن هذه التصريحات سببها الأساسي هو دفاعه عن الوداد الرياضي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *