أي أثر لعملية “مرحبا 2024” على انتعاش الاقتصاد الوطني؟

تحركت آمال العديد من المهنيين والفاعلين الاقتصاديين، بخصوص الانتعاش الإقتصادي، الذي من المنتظر أن تخلقه عملية ’’مرحبا’’ جراء تدفق مغاربة المهجر، على بلادهم الأم، وجلب العملة الصعبة، وإنعاش القطاع السياحي.

ولعودة الجالية المقيمة بالخارج إلى المغرب خلال هذه الفترة، العديد من الفوائد بالنسبة للاقتصاد الوطني، هذا ما قاله يوسف كراوي الفيلالي محلل إقتصادي، معتبرا أن عملية ’’مرحبا’’، ’’تخلق حركية ودينامية كبيرة’’.

وأضاف الفيلالي في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أنه ’’للجالية دور كبير، في جلب العملة الصعبة خلال هذه الفترة الصيفية، باعتبارها الفترة الأكثرحيوية للدخول إلى أرض الوطن’’.

واعتبر المحلل الاقتصادي، أن عملية ’’مرحبا’’، تعتبر بمثابة ’’فرصة سانحة من أجل خلق انتعاشة على مستوى الاقتصاد الوطني’’، مضيفا ’’وفيما يتعلق بالحركية الداخلية، فالجالية ومن خلال استثمارها، في العقار والعديد من المشاريع مثل المقاهي والمطاعم، تعمل على تحريك عجلة الإقتصاد الوطني’’.

وأكد الفيلالي، على أن ’’مغاربة المهجر ومن خلال فتحهم حسابات بنكية، وتحويلهم الأموال، يمكنون المغرب من رفع العملة الصعبة، نظرا لكون الأموال المحولة، تكون إما بالأورو أو بالدولار’’، مشيرا إلى أنه ’’يمكن أن تعطي انتعاشة على المستوى السياحي والخدمات أيضا، بحيث يكون هناك امتلاء للفنادق، والأنشطة السياحية أيضا، ما يحدث نوعا من الرواج الداخلي’’.

كما أضاف المحلل الاقتصادي، أن ’’المقاولات والمؤسسات السياحية تشتتغل خلال فترة تواجد الجالية بالمغرب، كما أن استثمارات مغاربة الخارج التي تكون داخل أرض الوطن تنعش القطاع’’.

وخلص المتحدث ذاته، إلى أن ’’مساهمة أبناء الجالية تكون جد مهمة وفاعلة في خلق دينامية تعيد الزخم أكثر للقطاع السياحي، كما لها فائدة كبيرة بالنسبة للاقتصاد الوطني، فهي تخلق حركية ودينامية مهمة جدا’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *