أيوب الهداجي قرر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، التصعيد والاستمرار في خوض إضرابات لمدة 3 أيام كل أسبوع، علاوة على تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، ومقاطعة تقارير البرامج الصحية، وكل الاجتماعات، وتنظيم مسيرة حاشدة بالرباط بعد عيد الأضحى، تنديدا بما أسمته “استمرار الحكومة في تنكرها لمطالب مهنيي الصحة، واستهتارها بالاتفاقات المبرمة”.
وهدد التنسيق، باللجوء إلى “مقاطعة واسعة للبرامج الصحية وتقاريرها، والوحدات والقوافل الطبية والعمليات الجراحية المبرمجة غير المستعجلة، وعمليات تحصيل المداخيل، والفحوصات المتخصصة بالمستشفيات، بالإضافة للمداومة الإدارية، وكل الاجتماعات مع الإدارة بكل أنواعها، والدوارت التكوينية، في حالة عدم تجاوب الحكومة مع مطالب الشغيلة الصحية”.
وأوضح التنسيق النقابي لقطاع الصحة، في بيان له، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن هذه القرارات، اتخذت “أمام استمرار صمت الحكومة، والتنكر لمطالب مهنيي الصحة، وتجاهل الإتفاقات والمحاضر الموقعة، واستهتارها بالمجهودات التي قام بها كل الشركاء الاجتماعيين، في إطار جولات الحوار الإقطاعي، وتنصلها من مضامينه”.
وشدد المصدر ذاته، على أن قرار التصعيد، يأتي “بعد تسجيل خرجات غير موفقة لبعض المسؤولين الحكوميين، ومحاولات الهروب والتنصل من الالتزامات المتعلقة بمطالب الشغيلة الصحية، مما يعمق الإحساس بانعدام الثقة في الحكومة، ويزيد من منسوب الاحتقان بقطاع الصحة، ويبعث رسالة واضحة لمن يهمهم الأمر، مفادها أن الشغيلة الصحية في ظل هذا الوضع الشاذ وغير المسبوق، لايمكنها أن تنخرط في أي إصلاح مرتقب، عنوانه التنكر لمطالبها المشروعة والعادلة والمتفق عليها”.
وقرر التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة، مواصلة التصعيد والاحتجاج، أمام ما اعتبره “تعننا من الحكومة، وترويجها لخطابات تغليطية، والتهرب من تنفيذ ماتم الاتفاق بشأنه”.
