بلادنا24 يعد الشعور بالصداع بالأمر المزعج لدى معظم فئات المجتمع، نظرا لتأثيره الكبير على مستوى الرأس، أو جزءا منه وقد يظهر بداعي الإجهاد والتوتر والضغوط النفسية والعاطفية، لذلك خصصنا في مقالة اليوم الحديث عن أعراض الصداع وأسبابه والطرق الممكنة لعلاج هذا الأخير.
أعراض الصداع
تتعدد أعراض الصداع بحسب تعدد أنواعه وهي كالتالي:
أعراض صداع التوتر
- الألم الخفيف في جانبي الرأس.
- انتشار الألم من وإلى الرقبة.
- الشعور بأن هناك شيء ضيق مربوط حول الرأس.
أعراض الصداع العنقودي
- ألم خلف عين واحدة.
- احمرار وكثرة تدميع العينين.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- تضيق البؤبؤ في واحدة من العينين.
- تدلي جفن العين.
- تعرق الوجه.
أعراض الصداع النصفي أو “الشقيقة”
- الحساسية من الضوء والصوت.
- إحداث تغيرات على مستوى الرؤية.
- الغثيان الذي يمكن أن يصاحبه التقيء في بعض الحالات,
- الشعور بالدوار.
- الاحساس بالضغط في منطقة العين أو فوق الحاجب.
أعراض الصداع الارتدادي
- احتقان الممرات الأنفية.
- الشعور بالأرق.
- ألم في الرقبة.
- الشعور بالتعب.
أعراض الصداع الثانوي
- نزف تحت العنكبوتية أو السكتة الدماغية.
- وجع في الرأس عند ممارسة العلاقة الحميمة، أو عند الانحناء، أو بذل مجهود بدني، أو السعال.
- تغيرات في الرؤية، أو الإدراك، أو السلوك، أو الكلام.
أعراض الصداع المختلف عن المعتاد
- الألم الذي يحس به الفرد إثر التعرض للسقوط أو لصدمة في الرأس.
- ألم الرأس الذي يتعلق بالاختلاجات أو التشنجات العضلية، أو النوبات مثل نوبات الصرع.
- الغثيان أو التقيء المستمران.
- الاحساس بالضعف أو الخدر في مكان واحد من الجسم، وتعتبر هذه الأعراض من أعراض السكتة الدماغية.
- الألم الذي يتداخل مع جودة ونوعية حياة الفرد، ومدى قدرته على أداء المهام اليومية.
- الألم الذي لا يستجيب للعلاج، أو الذي يزداد سوء بعد تلقي أحد العلاجات المستخدمة.
- الألم الذي يحتاج أكثر من الجرعة الموصى بها من مسكنات الألم التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية.
أسباب الصداع
- وجود خلل في البنية التي يتواجد بها الكتفين.
- يحدث الصداع النصفي بسبب تهيج أو التهاب البنية المحيطة بالدماغ وتأثيرها على الوظائف التي يؤديها الدماغ.
- الأمراض الجهازية.
- حدوث تغيرات على مستوى الدورة الدموية وتدفق الدم.
- التعرض للصدمة.
- العدوى الفيروسية، مثل عدوى فيروس العوز المناعي البشري (الإيدز).
- التهاب الدماغ.
- السكتة الدماغية.
- التشوه الشرياني الوريدي.
- نزف تحت العنكبوتية.
- التهاب الشريان السباتي.
- الصداع نتيجة الضغط داخل القحف مجهول السبب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- قصور الغدة الدرقية.
- الجفاف.
- مشاكل الأنف والأذن والحنجرة.
- ألم الأسنان.
- مشاكل العيون، مثل التهاب القزحية والمياه الزرقاء.
علاج الصداع
- منح الراحة للعقل.
- تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- مسكنات الألم القوية التي توصف باستشارة الطبيب، وقد يصف الطبيب لبعض المرضى بعض الأدوية الوقائية لتقليل خطر تكرار نوبات الصداع الشديدة، مثل نوبات الشقيقة أو الصداع العنقودي، مثل حاصرات بيتا مثل بروبرانولول، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، وبعض أدوية مضادات الصرع، ومضادات التشنج مثل حمض الفالبرويك.
طرق علاجية أخرى للصداع
- الارتجاع البيولوجي: وهو أسلوب استرخاء يعمل على التحكم في الألم.
- تدريبات إدارة التوتر: إذ تساعد مهارات تخفيف التوتر وإدارة الإجهاد لدى الفرد في علاج صداع التوتر.
- الوخز بالإبر: وهو علاج بديل يعمل على التقليل من التوتر عن طريق وضع إبر دقيقة على مناطق معينة من الجسم.
- العلاج السلوكي المعرفي: وهو نوع من العلاج بالكلام، يساعد الفرد في التعرف على المسببات أو المحفزات للصداع لديه، ومن تم السيطرة عليها وتقليل خطر الإصابة بالصداع.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- النوم باكرا يساعد في علاج ألم الرأس أو الصداع.
علاج الصداع بالزيوت الطبيعية
- زيت النعناع لعلاج الصداع.
- زيت إكليل الجبل.
- زيت اللافندر.
- زيت البابونج.
- زيت الأوكالبتوس.
- زيت الميرمية.
وفي نهاية مقالة اليوم، التي خصصناها للحديث عن أعراض الصداع وأسبابه والطرق الممكنة لعلاجه، ندعو كل مصاب بهذا المشكل بعدم الاجهاد على نفسه، من أجل تفادي الألم والصداع المتكرر على مستوى الرأس، وأن يمنح لنفسه قسطا من الراحة، خصوصا على الشباب الذين يدرسون أو أصحاب العمل، ومن المهم ممارسة الرياضة، وتغيير الروتين اليوم، لأن ذلك يساهم كثيرا في تجديد الطاقة.
اقرا ايضا:
