مهى فطيري استهل منذ أشهر العديد من المخرجين والمنتجين المغاربة تصوير أعمالهم الفنية الخاصة بشهر رمضان، حيث قررت فئة عريضة منهم الاشتغال على أعمالهم الفنية مع انتهاء السباق الرمضاني المنصرم تفاديا للضغط والوقوع في فخ ضيق الوقت.
ومن أبرز الأعمال الفنية التي عهد الجمهور المغربي متابعتها في شهر رمضان، نجد السلسلات الكوميدية التي يبدعها الفنان حسن الفد رفقة مجموعته التي تتكون من مونية لمكيمل والفنان أسامة رمزي رفقة هيثم مفتاح، وضيوف شرف يختلفون من سنة لأخرى.
وسط زحمة الانتاجات التي تصور حاليا، تساءلت فئة عريضة عن إمكانية عودة “كبور” في حلة جديدة هذه السنة أيضا، ومدى امكانية اشتغالهم مبكرا على السيناريو والتصوير مبكرا، في ظل المنافسة الشرسة التي بدأت مبكرا هذه السنة والبحق عن التميز للفوز بالصدارة.
أسامة رمزي، أحد أبطال السلسلات الكوميدية التي يبدعها الفنان حسن الفد، أكد في تصريح لـ”بلادنا24“: “المدير الفني لكل هذه الإنتاجات هو الفد، وهو من يقرر كل سنة في إمكانية العودة من جديد أم لا، لكن على العموم، فكرة الاشتغال دائما موجودة ومستمرة وستظل دائما، نظرا لمدى تفاعل الجمهور مع مختلف النسخ السابقة واعتلائه الصدارة في كل سنة”.
ويضيف المتحدث، “هناك الكثير من الأشياء التي تتحكم في إمكانية العودة من العدم، كما يوجد أمور أخرى تتعلق بالجانب التقني الذي يشغل مكانة هامة يجب الاطلاع عليها جيدا لإنتاج نسخة جديدة مميزة ومبتكرة، يغيب فيه التكرار والملل والخروج عن الإطار العام للإنتاج”.
