قمر خائف الله قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، الأحد، إن “رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع أسس خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة”.
وأضاف هنية، في كلمة له بمناسبة عيد الأضحى، الذي حل الأحد، بعدد من الدول، أن “عيد آخر يمر على فلسطين وهي تكافح وتجاهد ضد المحتلين في كل الجبهات”. مؤكد أن “الشعب الفلسطيني يعيش الحصار الخانق وأقسى أنواع المعاناة من نزوح إلى نزوح ومن قصف إلى قصف، ومن فقد إلى فقد، في رحلة معاناة لم يعرف التاريخ لها مثيلا”.
وإلى جانب هذا، شدد هنية على أن “الاحتلال الإسرائيلي لن يرى من شعب فلسطين إلا مزيدا من المقاومة والثبات والانتماء”. مشيراً إلى أن “العدو المجرم، الذي يرتكب إبادة جماعية وحشية، فشل في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها، وبدت ملامح التفكيك في حكومته، مما ينذر بهزيمته وانكساره”، وفق تعبيره.
وبعد تأكيده على أن “الاحتلال يواصل محاولاته الخداع والتحايل للحصول على الأسرى واستئناف حرب الإبادة”، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الجميع، إلى “التحرك لإجبار العدو على فتح كل المعابر وإدخال كل احتياجات شعبنا بشكل فوري وعاجل”.
وللإشارة، تبنى مجلس الأمن الدولي، في العاشر من يونيو الجاري، مشروع قرار أميركي يدعو لوقف إطلاق النار، ورحبت به حماس آنذاك، وقالت إنها ستتعامل معه بكل إيجابية.
ومنذ انتهاء الهدنة السابقة مطلع دجنبر الماضي، تواجه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، عقبات عديدة، نتيجة إصرار إسرائيل على الاستمرار في الحرب، بذريعة تحقيق أهداف الحرب، واستعادة المحتجزين، وتحقيق تقدم بالمباحثات عبر الضغط العسكري.
