حفيظ العلمي “يعتزل السياسة” ويستثمر في الأبناك

كشفت تقارير إعلامية فرنسية، أن “الشركة العامة” في المغرب، تستعد لتغيير الأوضاع الرئيسية لها، حيث يتجه رجل الأعمال، ووزير الصناعة والتجارة السابق، حفيظ العلمي، نحو شراء هذه المؤسسة البنكية الكبيرة.

وفيما أشارت المصادر، إلى أن حفيظ العلمي، قد اقتنى “الشركة العامة”، التي تمتلك جذورا فرنسية، يعتبر هذا الإعلان، صدمة للعديد من رجال الأعمال والمستثمرين في الدار البيضاء، الذين كانوا يتوقعون أن يتجه العلمي إلى شراء البنك المغربي للتجارة الخارجية (BMCE)، والذي كان في حاجة لمالك جديد، بعد إعلان مالكه عثمان بنجلون، عن نية بيعه.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر، أن العلمي تحقق من هذه الصفقة بنجاح، وهو ما لم يكن متوقعًا من قبل الكثيرين، بحيث يُشير هذا الاستحواذ المفاجئ، إلى طموحات الوزير السابق، في امتلاك مؤسسة بنكية كبيرة، ويظهر التحول الكبير الذي قد يشهده قطاع الأعمال في المغرب تحت قيادته.

بهذه الخطوة، يثير حفيظ العلمي، التساؤلات، حول استراتيجيته المستقبلية، ورؤيته لتطوير الشركة الجديدة، وهو ما يؤكد نيته الابتعاد عن المشهد السياسي، بعدما كان البعض يروج لعودته لرئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار في مرحلة ما بعد عزيز أخنوش. إلا أن دخوله هذه الصفقة بنجاح، يؤكد نيته الاستمرار في “الرجل القوي اقتصاديا”، وبعيدا عن المشهد السياسي، كما هو الشأن بالنسبة لمنصف بلخياط، الذي اتجه للاستثمار الإعلامي، وكذلك التواصلي، وبيع الشاي.

وفي جانب آخر، يرى متابعون، أن خروج حفيظ العلمي “رسميا” من المشهد السياسي، يجعل الفراغ في حزب التجمع الوطني للأحرار، وغياب “البروفيلات” التي قد تعوض عزيز أخنوش في المرحلة المقبلة، بالرغم من كون الملياردير السوسي، بنفسه، ليس “تجمعيا”، وإنما صُبغ بلون السماء من أجل قيادة الحزب، بعدما ترشح تارة مستقلا، وتارة أخرى بألوان حزب الحركة الشعبية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *