قمر خائف الله قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “المجازر وأعمال القتل المرتكبة في غزة، لاتضاهي من حيث سرعة وتيرتها وحجمها أي أعمال ارتكبت خلال السنوات التي قضيتها كأمين عام”.
وأضاف غوتيريش، خلال كلمة له في المؤتمر الدولي الذي انعقد في منطقة البحر الميت، 40 كلم جنوب عمان، حول الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، “لقد آن أوان وقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن”. متابعا: “يجب أن تتوقف هذه الفظاعات”.
وإلى جانب هذا، رحب المسؤول الأممي، بمقتر الرئيس الأمريكي، بخصوص وقف إطلاق الناس، قائلا: “أرحب بمبادرة السلام التي عرض الرئيس بايدن مؤخرا خطوطها العريضة، وأحث جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة والتوصل إلى إتفاق”.
ولوقف هذا العدوان، يرى غوتيريش، أن “السبيل الوحيد للمضي قدما، يكمن في إيجاد تسوية سياسية تمهد الطريق أمام السلام المستدام، على أساس حل الدولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، على أساس خطوط ما قبل عام 1967”.
من جانبه، وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، الحرب على غزة، بأنها “وصمة عار على جبين الإنسانية”. داعيا إلى “جمع 2,5 مليار دولار لتلبية احتياجات سكان غزة حتى دجنبر المقبل”.
وللإشارة، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل أيام، أن إسرائيل عرضت مقترحا جديدا شاملا يوفر خارطة طريق، لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأكد بايدن، أن المقترح الذي نقلته قطر إلى حماس، سيستمر لمدة 6 أسابيع، ويتضمن وقف إطلاق النار الكامل، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الأسرى، بما في ذلك النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين من سجون إسرائيل.
