أيوب الهداجي كشفت تقارير إعلامية، نقلا عن مصادرها، أنه من المرتقب أن يترأس الملك محمد السادس، مجلسا وزاريا يوم غد الأربعاء، بالقصر الملكي بالدار البيضاء.
وأوضحت ذات المصادر، أن التعديل الحكومي وارد جدا، بفعل الضعف التدبيري، الذي أبان عنه عدد من الوزراء، خلال النصف الولاية التشريعية، مع التسبب في أزمات في قطاعات اشتغالهم، والحديث هنا، عن شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، وعبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي، محمد صديقي وزير الفلاحة، وليلى بنعلي وزير الانتقال الطاقي، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة، مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، وغيرهم من وزراء حكومة أخنوش، الذي كان الفشل عنوانا بارزا لفترة استوزراهم.
وشددت المصادر ذاتها، أنه من المرتقب أن تشهد وزارة الداخلية كذلك، حركية في صفوف بعض الولاة والعمال، بعدد من جهات المملكة، وذلك في إطار التنزيل الأمثل للورش الملكي للحماية الاجتماعية، ومواكبة دينامية مشاريع كأس إفريقيا وكأس العالم، اللذان سيحتضنهما المغرب.
هذا، ولازال المتتبعون للشأن السياسي، ينتظرون الإعلان عن تشكيلة الحكومة، خلال النصف الولاية المقبلة، بعد أن عللت أحزاب التحالف الحكومي، التأخير في وقت سابق، بعقد مؤتمراتها الوطنية، وتشكيل مكاتبها السياسية، الواقع الذي يفرض الأن الإعلان، عن لائحة الوزراء المغادرين، وكذلك القادمين، وذكل حتى لا يستمر مسلسل الفشل، في عدد من الوزارات الحوية.
