فرقة موسيقية تلجأ للقضاء بعد الترويج لحفلات باسمها في المغرب

أعلنا نيكولا رييس، وتونينو بالياردو، العضوان المؤسسان لفرقة “Gipsy Kings”، من خلال محاميهما المهدي الزوات، عن قيامهما باتخاذ إجراءات قانونية لمنع حفلات يعتزم شخص يُدعى باتشاي رييس، تنظيمها في المغرب، يومي 26 و27 يوليوز الجاري، تحت اسم “Gipsy Kings by Patchai”.

الفرقة الأصلية “Gipsy Kings”، التي أسسها نيكولا وتونينو، تتمسك بحقوقها الفنية والتجارية بصرامة في جميع أنحاء العالم. ويشير البلاغ إلى أنهما “سيتخذان إجراءات قانونية مماثلة ضد أي شخص يقوم بنفس الفعل، بهدف حماية مكتسباتهما الفنية والتجارية، ومنع أي تلاعب بتسمية الفرقة، أو استغلال اسمها دون إذن مسبق”.

نيكولا رييس، وتونينو بالياردو، لهما تاريخ طويل في عالم الموسيقى، وتعتبر “Gipsy Kings” واحدة من الفرق الأيقونية في مجال موسيقى الفلامنكو الجيبسي، فتأسيسهما للفرقة وعملهما الدؤوب طوال سنوات الخمسين الماضية، يمثلان إرثًا يرغبان في حمايته بكل الوسائل القانونية الممكنة.

وبناءً على البلاغ الذي صدر، يظهر أن الحفلات المزمع عقدها في مدن مراكش والدار البيضاء تحت اسم “Gipsy Kings by Patchai Reyes” تعدّ مخالفة واضحة لقرار صادر عن محكمة الاستئناف في باريس، كما تُعدّ خداعًا للجمهور المتوقع حضوره هذه الحفلات الذي يظن أنه سيستمتع بعروض غنائية من فرقة “Gipsy Kings” الأصلية، التي يتم ضمان استمراريتها الفنية من خلال نيكولاس رييس وتونينو بالياردو.

البلاغ أشار إلى أن اسم “Gipsy Kings” تم تأكيد استخدامه كاسم حصري لنيكولاس رييس وتونينو بالياردو بناءً على قرار صدر في 8 مارس 2018، مع الإعلان الرسمي في 19 يناير 2021 الذي يمنع باتشاي رييس من استخدام نفس الاسم. البلاغ أوضح أن باتشاي رييس يُسمح له باستخدام اسم الفرقة شريطة أن يعلن بوضوح أنه كان عضوًا سابقًا في مجموعة “Gipsy Kings” من عام 1982 إلى عام 1984.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *