صحيفة أمريكية تسلط الضوء على حياة الغزيين في خيام حارقة وسط ارتفاع درجات الحرارة

سلطت صحيفة “واشنطن بوست”، الضوء على معاناة الغزيين. وذكرت أن الحياة في قطاع غزة، الذي يعيش فيه مئات الآلاف من السكان في ظروف اكتظاظ شديد، أصبحت أكثر صعوبة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة القاسية خلال فصل الصيف.

وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير، مما يجعل الحياة صعبة بشكل متزايد بالنسبة للمهجرين والمشردين والمقتلين، الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الكهرباء والغذاء والمياه النظيفة الأساسية للبقاء.

ونقلت “واشنطن بوست”، صورة  مأساوية للوضع في قطاع غزة، الذي دمر بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي. وحذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، من توقف علاج نحو 3000 طفل جنوب غزة من سوء التغذية، مما يعرضهم لخطر الموت، نظرا للعنف المروع والتهجير، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية.

بالإضافة إلى ذلك، نقل تقرير الصحيفة، معاناة السكان من نقص حاد في الغذاء، وتباطؤ في وصول المساعدات إليهم. وهذا ما أكظه محمد ممدوح، في حديثه مع الصحيفة، الذي يعيش مع أسرته المؤلفة من 6 أفراد في منزل مدمر جزئياً في بيت لاهيا. إنهم يواجهون صعوبات في الحصول على الخضار والفواكه واللحوم بسبب عدم توفرها، والأسعار المرتفعة جعلتها غير متاحة لمعظم السكان. يقضي محمد معظم وقته في البحث عن الطعام لأسرته.

التقرير ذاته، نقل أيضا تصريح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي أشار فيه، إلى أن نسبة كبيرة من سكان غزة يعيشون ظروفًا تشبه المجاعة. في حين تستمر وكالات الإغاثة في دعوتها للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى هذا القطاع المدمر.

كما ذكر التقرير، أن إسرائيل تلوم الأمم المتحدة على عدم الكفاءة. في حين تؤكد وكالات الإغاثة، أن القتال المستمر في غزة، وصعوبات التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، قد أعاقت جهودهم للوصول إلى معبر كرم أبو سالم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *