أيوب الهداجي أصدرت المحكمة الإبتدائية بمراكش، وسط الأسبوع الجاري، حكمها في قضية ضبط أستاذة وعشيقها، داخل السكن الوظيفي، التابع لأحد المدارس، بإقليم الحوز، في واقعة أثارت استنكار ساكنة المنطقة، وفعاليات المجتمع المدني، التي نددت بالفعل “غير الأخلاقي” الذي أقدمت عليه الأستاذة، بعدما قامت بإدخال عشيقها للسكن الوظيفي المتواجد بقلب الدوار.
وقضت هيئة الحكم على الأستاذة بثلاثة أشهر حبسا نافذا، وعلى عشيقها بستة أشهر حبسا نافذا، مع الصائر والإجبار في الأدنى، وأداء المتهمين تضامنا فيما بينهما للطرف المدني، تعويضا قدره 20 ألف درهم مع الصائر.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى مساء السبت 27 أبريل، بعدما توصلت عناصر الدرك الملكي بأسني، إقليم الحوز، بشكاية تفيد بوجود شبهة فساد، بين أستاذة وأحد الأشخاص، بعدما عمدت لإدخاله لسكنها الوظيفي، حيث أفضى التدخل الأمني لاعتقال الأستاذة وعشيقها المتزوج متلبسين بممارسة الفساد، بداخل سكنها الوظيفي بدوار العسكر التابع لجماعة إيجوكاك.
وأوضح المتهم، خلال عملية البحث من لدن عناصر الدرك الملكي، أنه جاء للأستاذة بمسكنات لآلام الأسنان، في وقت لم ينفي أنه على علاقة بها، ويريد الارتباط بها، غير أن زوجته حالت دون ذلك.
