مريم الحمداوي رفعت موجة البرد التي تشهدها العديد من المناطق المغربية، خاصة الجبلية منها، التي تعرف انخفاضا كبيرا في درجة الحرارة، الطلب على حطب التدفئة بشكل كبير.
وتواجه ساكنة إقليم إيموزار موجة البرد هاته، وما يرافقها من معاناة، بالإقبال على اقتناء حطب التدفئة بشكل كبير.
وفي هذا السياق، قال حسن وهو بائع حطب بإيموزار، أن ’’المنطقة تعتمد بشكل كبير في حطب التدفئة على أشجار التفاح والخوخ، نظرا لكون إيموزار معروفة بإنتاج كل من فاكهتي التفاح والخوخ’’.
وأضاف المتحدث في حديث مع ’’بلادنا24’’، أن ’’المدينة تعيش موجة برد قاسية، مقارنة مع السنوات الماضية، وأن مراحل إيصال الخشب للساكنة أمر جد صعب نظرا لثقل الخشب وصعوبة تقطيعه’’.
وأكد حسن أن “إيموزار ليست مثل أزرو التي يتوفر بها خشب ’’الكروش’’، والذي يمتاز بكونه يستغرق مدة أطول في التوهج مقارنة مع الأنواع السالف ذكرها’’، مضيفا أن هذا ’’الأمر يجعل الساكنة تشتري كمية كبيرة من الحطب من أجل التدفئة على عكس ساكنة أزرو’’.
وعن ثمن الحطب بالمنطقة، قال البائع المذكور أنه ’’يتراوح مابين 1.20 و1.24 درهم للكيلوغرام الواحد’’، مسجلا أن ’’الإقبال على حطب التدفئة، إذا تمت مقارنة الفترة الحالية بنظيرتها من السنة الماضية فهو ضعيف’’، معتبرا أن ’’الساكنة تعيش نوعا من الأزمة الاقتصادية هذه السنة جراء ارتفاع الأسعار’’.
يشار إلى أن معاناة الأسر القاطنة في المناطق الجبلية، لا تقف عند حطب التدفئة فقط، فحتى العلف الخاص الماشية يؤرقها.
