كمال لمريني أعلن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي بوجدة، أنه تابع “بحسرة” نزول نادي مولودية وجدة لكرة القدم، إلى القسم الثاني، “وهي نتيجة بقدر ماهي مؤسفة للرأي العام الرياضي، نظير القيمة التاريخية والرمزية والرياضية للفريق، فهي نتيجة مخزية في حق تدبير سيئ، أودى بمصير النادي إلى وضعيات صعبة ومؤثرة لجماهيره العريضة التي طالما تمنت تسييرا جادا وشفافا لشؤونه بعيدا عن اعتباره بؤرة استهلاك سياسوي وتمريغه في وحل صناعة الكراكيز الانتخابية”.
ودعا الحزب في بلاغ له، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إلى “دمقرطة التسيير الرياضي للفريق التاريخي واستعادة صفاء الإشراف على أوضاعه الإدارية والرياضية واحترام مشاعر جماهيريه، والكف عن تغطيس مكسب رياضي عريق بالبؤس السياسوي والاستقطاب الانتخابوي” .
وجاء في البلاغ، “إن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي بوجدة، وهو يتضامن مع الفعاليات الصادقة للفريق وجماهيره التواقة الى احترام شؤونه الرياضية، وإبعادها عن مخالب الاستغلال المتعدد، فإنه يثمن المسار الناجح لنادي الاتحاد الاسلامي الوجدي ونادي حسنية لازاري هذه السنة”.
وشددت فدرالية اليسار، على أن مكونات الحزب في وجدة، “لن تدخر أي جهد في المساهمة مع جميع المبادرات المؤسساتية والمدنية الصادقة في إرساء وضعية رياضية منتجة، تحترم استيعاب طاقات المدينة، وتحسن احترامها والعناية بها وفق برامج متوازنة وديمقراطية”.
