معاد بودينة فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن فاس، صبيحة اليوم السبت، أبحاثها الأولية في قضية جثة رجل متفحمة عثر عليها مرمية داخل أسوار مقبرة توجد بحي بنسودة، التابع للنفوذ الترابي لمقاطعة زواغة، في ظروف غامضة شكلت موضوع بحث قضائي أشرفت عليه الفرقة الأمنية المذكورة.
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لـ”بلادنا24“، فإن الجثة تعود لشخص من مواليد 1975 (49 سنة)، ويتوفر على ملف طبي يوثق لمعاناته من مرض نفسي، حيث كان قد اختفى عن الأنظار منذ أيام بشكل مفاجئ، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة من طرف بعض المارة الذين قاموا بإعلام المصالح الأمنية المختصة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الوكيل العام باستنئافية فاس، أمر بنقل الجثة المتفحمة صوب المستشفى الجهوي الغساني قصد إخضاعها للتشريح الطبي من أجل تحديد ظروف وملابسات وفاة الضحية، موازاة مع فتح تحقيق معمق لتحديد ما إن كانت القضية تتعلق بإنهاء حياة عمدي أم بجريمة قتل وإحراق.
