بسبب أصواتهن.. فنانات يتعرضن لانتقادات لاذعة من على منصة “موازين”

لا تخلوا مشاركات الفنانات المغربيات في فعاليات النسجة الجارية لمهرجان “موازين”، من الانتقادات، بسبب أصواتهن، خاصة أن العديد من منهن، اخترن الغناء بشكل مباشر، تقديما لباقة متنوعة من الأغاني الشعبية المعروفة ضمن التراث، وأخرى من أعمالهن الخاصة.

فمنذ أن صعدت الفنانة ابتسام تسكت، لخشبة منصة “موازين”، في الأيام القليلة الماضية، وهي حديث منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول النشطاء، مجموعة من مقاطع الفيديو، وثقوا من خلالها، أدائها بشكل مباشر لبعض أغانيها الخاصةـ وأخرى لفنانين آخرين، خاصة تلك التي تندرج في خانة “الراي”.

وفي هذا السياق، انهالت التعاليق والانتقادات، التي علق من خلالها الحاضرون للأمسية الفنية، وباقي النشطاء، على صوتها، الذي وصفه الكثيرون بـ”الضعيف”، كاشفين الفرق الواضح والكبير بين “فيديو كليباتها” والواقع.

ولم تمر أيام قليلة، حتى صعدت الفنانة دعاء اليحياوي، بدورها، لإحدى خشبات “موازين”، وهو الأمر الذي جر عليها حملة من الانتقادات واسعة النطاق، على مختلف المستويات، أولها، اللباس الذي لم يرقى، على حد تعبير البعض، تطلعاتهم في مثل هذه الفعاليات الكبرى، إذ كان من المنتظر أن ترتدي القفطان المغربي.

غير هذا، فلم تسلم اليحياوي، بدورها، من الانتقادات، بسبب صوتها الذي وجده الجمهور “ضعيفا”، وكشف أمامهم عدم قدرتها على أداء أغاني “راي” والتراث، وسط تفاعل ضعيف جدا من قبل الحاضرين.

وأعادت هذه الأمسيات الفنية، للواجهة، من جديد، النقاش حول الاستراتيجية المتبعة لاختيار الفنانين المغاربة لإحياء سهرات “موازين”، حيث وجدت فئة عريضة، أن العديد منهم، يملكون أصوات قوية ومميزة، من الممكن أن تنافس فناني العالم المشاركين هذه السنة، لكن لم يتم إدارجهم، لأسباب غير واضحة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *