“FAO”: انخفاض إنتاج الحبوب هذه السنة يتطلب المزيد من البحث عن الواردات

أدى انخفاض هطول الأمطار في الآونة الأخيرة إلى زيادة اعتماد المغرب لواردات الحبوب، ومن المتوقع أن تستمر البلاد في اعتماد الحبوب المستوردة، حسب ما تتوقع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO).

وذكرت المنظمة العالمية للمعلومات والإنذار للأغذية والزراعة (GIEWS)، أن 60 في المائة من واردات الحبوب في شمال إفريقيا هي قمح ناعم وصلب. حيث يتم استيراد القمح اللين بشكل أساسي من الاتحاد الأوروبي والأرجنتين والبرازيل، بينما تعد كندا المورد التقليدي للقمح الصلب.

وساهمت كل من أوكرانيا وروسيا بنسبة 20 في المائة، و7 في المائة على مدى السنوات الأربع الماضية في إمداد المغرب بالقمح. وبذلك، فإن الحرب المستمرة في أوكرانيا، والتي تزامنت مع أسوأ موسم جفاف منذ ثلاثة عقود، فرضت ضغوطًا هائلة على واردات القمح في المغرب، مما دفع هذه الأخيرة إلى زيادة وارداتها من فرنسا.

وأشارت منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، إلى أن انخفاض إنتاج القمح هذا العام بنسبة 55 في المائة، يتطلب المزيد من الواردات، الأمر الذي يجعل المغرب يستمر في البحث عن واردات من أجل سد حاجياته.

وبلغ إنتاج المغرب من القمح في عام 2022 مايقارب 2.5 مليون طن، وهو ما يمثل 35 في المائة فقط من الإنتاج المحلي المسجل في موسم 2021.

وشهد إنتاج الشعير بالبلاد انخفاضًا حادًا هذا العام، ليصل إلى حوالي 690 ألف طن، أي ثلث متوسط الإنتاج لخمس السنوات السابقة، وربع حجم محصول عام 2021.

وربطت منظمة الأغذية والزراعة، الانخفاض في إنتاج الحبوب المحلي، بانخفاض هطول الأمطار بين نونبر 2021 وفبراير 2022، حيث تسبب في حدوث حالات جفاف واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.

بلادنا24- سكينة الصغير 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *