بلادنا24 بعدما شهدت إثيوبيا، أمس الاثنين، زلزالا بقوة 4.9 على مقياس ريختر، بنهر أومو، وبعمق 10 كيلومتر، بالقرب من موقع سد جيبي 3، الذي يبلغ ارتفاعه 244 متراً، ويعتبر أعلى سد في العالم، بدأت تنتشر تحذيرات وتخوفات من حدوث زلازل متكررة تؤدي لوقوع طوفان يغرق السودان.
وفي هذا الصدد، لفت أحد الخبراء المصريين، يدعة عباس شراقي، في تصريح صحفي له، إلى أن السد الذي وقع قربه الزلزال، بدأ تشغيله سنة 2015، وتبلغ سعته التخزينية حوالي 15 مليار متر مكعب. مشيرا إلى أن “السد يبعد 700 كيلومتر عن سد النهضة، وأنه سبق ووقع زلزال بقوة 5 ريختر في نفس المكان يوم 11 نونبر المنصرم”. موضحا أنه “لو تعرض السد للانهيار جراء الزلازل المتكررة التي تحدث في المنطقة، فقد يؤدي لطوفان يغرق السودان”.
وفي سياق متصل، شدد الخبير المصري، على أن “ما يزيد من خطورة الأمر، هو أن مكان الزلزال يقع في جنوب منطقة الأخدود الإفريقي الذى يقسم إثيوبيا إلى نصفين، وهي أكثر المناطق الإفريقية تعرضاً للزلازل والبراكين”. موضحا أن “تأثير الزلازل الحالية ربما يكون أقل، لكن لو حدث زلزال كبير بالقرب من سد النهضة، وفي حال وجود مخزون مائي كبير بـ74 مليار متر مكعب، كما تخطط إثيوبيا له، فإن الكارثة ستكون أكبر”.
