مريم الحمداوي قررت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تحديد تاريخ 23 ماي الجاري، من أجل انعقاد أولى جلسات النظر في الملف المعروف إعلاميا بـ’’إسكوبار الصحراء’’، والذي يضم كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وشقيقه رئيس جماعة عين الصفا بوجدة، إلى جانب 18 متهما آخرين.
وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، قد أنهى خلال شهر أبريل النصرم، التحقيق التفصيلي مع كل من الناصري وبعيوي ومن معهما من المتابعين في حالة اعتقال، إلى جانب 18 متهما آخرين، ضمنهم برلماني سابق، ورجال أعمال، ومصممة أزياء، ومسيرو شركات، وتجار، وعناصر أمنية، بالاضافة إلى منتمون إلى سلك الوظيفة العمومية، بجنايات ثقيلة.
وتابعت النيابة العامة، سعيد الناصري، بمجموعة من التهم، منها ’’تكوين عصابة إجرامية، والاتجار الدولي في المخدرات، والتزوير’’. في حين تمت متابعة عبد النبوي بعيوي، بتهم ’’تكوين عصابة إجرامية، والاتجار الدولي في المخدرات، وتزوير العقود المتعلقة بالعقارات’’.
يشار إلى أن عناصر الفرقة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كانت قد أحالت خلال شهر دجنبر الماضي، المتهمين البالغ عددهم 25 شخصا، أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في ارتباط بالتحقيقات المتواصلة في واحدة من أكبر شبكات الاتجار الدولي في المخدرات، فجر تفاصيلها بارون المخدرات المالي، أحمد بن إبراهيم.
