معاد بودينة أعرب رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي (اليمين)، إريك سيوتي، عن رغبته في استعادة ما وصفها بـ”علاقات الصداقة والثقة” مع المملكة المغربية، وذلك في حالة فوزه في الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا.
وقال سيوتي، خلال تحدثه للصحافيين بشكل مقتضب: “إذا فزنا، سنعيد علاقات الدبلوماسية والتعاون مع المملكة المغربية، الذي هو بلد كبير وديمقراطية كبيرة أحترمها كثيرًا وأكن لها الكثير من الود والاحترام”؛ مشيراً إلى أن “استعادة هذه العلاقات أمر مهم”.
ويشار إلى أن التجمع الوطني وحلفاؤه، تصدروا الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، التي أجريت أمس الأحد، بنسبة 33,14 في المائة من الأصوات، بحسب النتائج النهائية للتصويت التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الاثنين، حيث جاء رفقاء إريك سيوتي في المركز الرابع بنسبة 6,57 في المائة من الأصوات، أي 2,1 مليون صوت.
كما يذكر أن إيريك سيوتي، تصدر نتائج الانتخابات بـ41 في المائة من الأصوات بنيس، متقدما بذلك على مرشح الجبهة الشعبية الجديدة أوليفيي ساليرنو، (26.62 في المائة) وممثل المعسكر الرئاسي گريگ مونيتي (22.79 في المائة).
هذا ولا يتوقع خبراء ومراقبون في هذا السياق، أن تتأثر العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية بشكل كبير في حال وصول اليمين المتطرف إلى السلطة في الحكومة الفرنسية المقبلة، معللين ذلك بما قالوا إنه “سبب دستوري بَحت”، إذ “يمنح الدستور الفرنسي صلاحيات واسعة لرئيس البلاد في توجيه السياسة الخارجية، حتى لو كانت الحكومة تتبنى توجهاتٍ سياسية مناهضة له”.
