مريم الحمداوي أكدت منصة الطاقة المتخصصة في أخبار الطاقة، على أن تبادل الكهرباء بين المغرب والجزائر، قد توقف تماما في اليوم الذي توقف فيه أنبوب الغاز القادم من الجزائر إلى إسبانيا عبر المغرب.
وفي اتصال هاتفي، لها بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، قالت الأخيرة أنه ’’لا حقيقة لاستمرار تبادل الكهرباء بين المغرب والجزائر’’.
ومع ارتفاع الحديث عن تبادل الطاقة بين الجارتين، وعلى الرغم من حالة القطيعة السياسية التي قاربت حوالي 3 سنوات، قالت المنصة أن ’’توقف إمدادات الغاز الجزائري إلى المغرب تم في 1 نونبر من سنة 2021، بعد قرار الجزائر بعدم تجديد عقد خط الغاز المغاربي الأوروبي، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة بين الجانبين’’.
ووفقا للمصدر ذاته، ترتبط الرباط كهربائيا بالجزائر عن طريق رابطين بحريين بجهد 225 كيلوفولت و400 كيلوفولت، إذ دخل الرابط الكهربائي الأول بجهد 225 كيلوفولت- حيز الخدمة سنة 1988 عن طريق خطين بجهد 225 كيلوفولت، يربطان وجدة بالغزوات، ووجدة بتلمسان، كما دخل الربط الكهربائي الثاني بين المعرب والجزائر المكون من خطين بجهد 400 كيلوفولت، والذي يربط محطة بورديم بمحطة سيدي علي بوسيدي، حيز الخدمة في عام 2008.
وأشار المصدر السالف ذكره، إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، برر قرار عدم تجديد الاتفاقية بأنه رد على ’’تصرفات عدائية تجاه بلاده’’، وذلك بعد قرار الجزائر في 24 شتنبر من سنة 2021 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
وفي تعليقها الخاص إلى منصة الطاقة، قالت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، أن ’’البنية التحتية لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب والجزائر ما زالت كما هي، لكن تبادل الكهرباء توقف’’.
وأكدت منصة الطاقة، التي يوجد مقرها بواشنطن، أن وزارة الطاقة الجزائرية لم ترد على طلب للتعليق على ما أرسلته لها منصة الطاقة المتخصصة، بخصوص هذا الموضوع.
