كمال لمريني جرى، اليوم الثلاثاء، انتخاب محمد بوعرورو، عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا جديدا لمجلس جهة الشرق، خلفا للرئيس السابق، عبد النبي بعيوي، المتواجد رهن الاعتقال بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بقضية “إسكوبار الصحراء”.
وحصل الرئيس الجديد على 44 صوتا، حيث صوت عليه جميع الحاضرين في أشغال جلسة انتخاب الرئيس لمجلس جهة الشرق.
وأشرف على انتخاب الرئيس، عامل إقليم بركان، محمد علي حبوها، بينما ترأسها العضو الأكبر سنا، وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للجهات.
كما تم أيضا التصويت على لائحة مكتب مجلس الجهة، والتي تضم وجوها جديدة في حزبي الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار.
يشار إلى أن أي عضو من حزب التجمع الوطني للأحرار، لم يقدم لائحة مستقلة، إذ تم الالتزام بالتوجهيات الصادرة عن قيادات الأحزاب الثلاثة المشكلة للأغلببة الحكومية.
وكانت أحزب الأغلبية الحكومية، قد عبرت عن مساندة ترشيح محمد بوعرورو، عن حزب الأصالة والمعاصرة، لرئاسة مجلس جهة الشرق، بينما دعت المنتخبين المنتسبين لها، إلى التصويت لصالحه.
جاء هذا في بلاغ صادر عن كل من حزب التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، والأصالة والمعاصرة، عقب الاجتماع المنعقد، الأربعاء الماضي، بمقر “الحمامة”، في الرباط، وحضره بوعرورو.
وقالت أحزاب الأغلبية الحكومية، في البلاغ الذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إنها “تحيي وتثمن قيادات الأغلبية العمل المتميز الذي يقوم به كل أعضاء الجهة، سواء داخل فرق الاغلبية أو المعارضة، ودعوة الجميع إلى مواصلة العمل من أجل المصلحة العليا للجهة”.
ودعت إلى “مواصلة التنسيق والعمل مع منتخبي الأحزاب المشكلة للأغلبية، من أجل توفير الظروف الإيجابية التي تدعم روح الانسجام داخل الأغلبية”.
وتعهدت بـ”الوقوف إلى جانب الرئيس والمكتب الجديدين لدعم مشاريع التنمية لجهة الشرق، وإيلاء الأولوية لمشاكل واهتمامات ساكنة الأقاليم الثمانية للجهة”.
وأكدت أحزاب الأغلبية، على “ضرورة الارتقاء بالبنيات التحتية وجاذبية الجهة لتتماهى مع العناية والرعاية المولوية التي يوليها الملك محمد السادس لجهة الشرق”.
كما تمت دعوة الحكومة، إلى “مواصلة دعم كل مشاريع التنمية بالجهة”. بينما تقرر عقد لقاءات مع مختلف القطاعات الحكومية، من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية، لتحسين ظروف العيش لساكنة الجهة، وفق المصدر نفسه.
