أميمة حدري تواصل شركة الخطوط الملكية المغربية، في تقديم صورة “سيئة” عن المملكة، بعد أن تركت عشرات المواطنين المغاربة، عالقين لأكثر من يومين في مطار إسطنبول الدولي بتركيا، يواجهون مصيرهم لوحدهم، ويفترشون الأرض، بسبب إلغاء رحلة جوية، كان من المفترض أن تقلهم من تركيا إلى مطار طنجة.
ووجد هؤلاء المغاربة أنفسهم عالقين في المطار، حيث كان من المقرر أن تغادر الرحلة أول أمس السبت 20 يوليوز الحالي على الساعة 14:30 زوالا. لكن تم إخطار الركاب بتأجيلها إلى يوم الأحد 21 يوليوز الساعة 14:10، وبعد ذلك تأجيلها مجددا إلى الاثنين الساعة 04:00 صباحا، وثم مرة أخرى إلى الساعة السادسة صباحا.
وتظهر مقاطع الفيديو التي عجت بها شبكات التواصل الاجتماعي، حالة الغضب والإحباط، التي يشعر بها المغاربة العالقين داخل المطار، والذين لم يجدوا من حل سوى الصراخ والاحتجاج للتعبير عن استيائهم من هذا الإلغاء المفاجئ، خاصة وأن بعضهم مرتبط بالتزامات مهنية، وما زاد من حالة الاحتقان، هي أن “لارام” لم تتكفل بهم كما تنص على ذلك، القوانين الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.
وفي الوقت الذي تواصل فيه شركة الخطوط الملكية المغربية، تأخير رحلة المسافرين المغاربة، دون إعلامهم بالأسباب أو الجدول الزمني الجديد للرحلة ،التي ستقلهم إلى المغرب، كشف موقع “Flight Radar” المختص بتتبع الرحلات الجوية، عن إلغاء الرحلة، وأنه لن يتم برمجة رحلة أخرى على نفس الخط إلا في 27 يوليوز الجاري.
