هل تطرق تبون لقضية الصحراء المغربية في لقاءه مع أردوغان؟ سؤال يطرحه مراقبون، بعد بدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة رسمية إلى الجزائر، حيث تم استقباله بشكل رسمي من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وتمت محادثات ثنائية أولية بين الطرفين في قصر المرادية.
وخلال وصوله إلى الجزائر، قاد الرئيس التركي وفدًا يضم وزراء ومسؤولين حكوميين، بينهم وزراء الخارجية والأسرة والخدمات الاجتماعية والطاقة والموارد الطبيعية والخزانة والمالية.
ورافق الوفد التركي رفيع المستوى في الزيارة، رئيس جهاز الاستخبارات، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة، إلى جانب كبار مستشاري الرئاسة.
وأكدت الرئاسة الجزائرية، أن الزيارة تأتي في إطار الدورة الثانية لمجلس التعاون الجزائري-التركي، ويتوقع أن تشهد المحادثات الثنائية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
فهل سيحاول تبون، كما جرت العادة، إقحام قضية الصحراء المغربية، في اللقاء الثنائي بين الطرفين، لاسيما من الجانب الجزائري، الذي اعتاد على الضرب في الوحدة الترابية للمملكة في كل مرحلة، وفي كل لقاء؟