هل لجأت “إيموراجي” إلى “البوز” للترويج لعرضها الجديد؟

استهلت فرقة “إيموراجي” إحياء عروضها الكوميدية الخاصة بمدينة الدار البيضاء، في وقت لا حديث فيه إلا عن “فضيحة” الفنان عبد العالي لمهر المعروف عند جمهوره بلقب “طاليس” وصديقه رشيد رفيق.

العرض الافتتاحي، خصص مساء أمس الأربعاء، للحديث في مجمل فقراته عن “البوز” الحاصل والرد بطريقة فكاهية على التصريحات الأخيرة، بعدما خرجت فتاة للعلن وكشفت عن دخول بعض أعضاء فرقة “إيموراجي” لمحلات التدليك المشبوهة.

واستغلت الفرقة، الجدل الحاصل والتفاعل الكبير الذي شهدته تصريحات إحدى عاملات هذه المحلات المشبوهة، لجعله تيمة العرض، واستنباط تفاصيله على شكل عروض فكاهية مضحكة، تفاعل معها الجمهور الحاضر باهتمام كبير.

كما استهلت فرقة “إيموراجي” التحضير لتفاصيل عروضها الكوميدية، قبل أسابيع مضت، يشمل هذا التحضير الكتابة والمواضيع التي سيتم التطرق إليها بالإضافة إلى الفنانين المشاركين، وقبل أيام قليلة من افتتاح الموسم الصيفي للفرقة، صعق النشطاء بتصريحات عاملة تدليك، الأمر الذي جعل محركات البحث تكتسح باسم كل من “طاليس” ورشيد رفيق.

ترى فئة عريضة من النشطاء، بناء على ما سبق، أن احتمالية افتعال “البوز” بهدف الترويج للفرقة وعروضها الفكاهية احتمال وارد، واستراتيجية “تجارية” معهودة وأَضحت متناولة، لأنها في الحقيقة تأتي بنتائج فعالة، حيث يقول البعض “الفضيحة تساوي الترويج”.

من جهة أخرى، تساءل بعض الحاضرين عن تغيير تيمة العرض كاملة في أيام قليلة قبل العرض، فيما ردت فئة أخرى، بأن العرض كان أنسب طريقة للدفاع عن أنفسهم أولا، والتطرق لمثل هذه “الطابوهات” ومعالجتها في قالب كوميدي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *