بلادنا24 يبدو أن فاطمة الزهراء المنصوري لا تستطيع قيادة “البام” كما كان منتظرا، ولهذا وقع الاختيار من البداية لتكون هناك قيادة ثلاثية للحزب، حتى تلقى مساعدة من محمد مهدي بنسعيد الذي يجيد قيادة الأزمات، بالإضافة لصلاح الدين أبو الغالي الذي منح المنصب كترضية فقط.
مصادر “بلادنا24” أكدت أن الأخبار الواردة من الحزب تؤكد أن المنصوري لم تعد مهتمة بصلاحياتها، وأن صلاح الدين أبو الغالي هو من أصبح يقود الحزب، مشيرين أن خيبة أمل كبيرة تعم في نفوس القيادات من عدم قدرة المنصوري السيطرة على الحزب، على عكس جل الأمناء السابقين الذي استطاعوا تسيير الحزب بيد من حديد.
ذات المصادر قالت أن الفجوة بين قيادات “البام” صارت علنية، بعدما تعالت صيحات كل من صلاح الدين أبو الغالي وسمير كودار في اجتماع المكتب السياسي الأخير، مبرزة أن أبو الغالي صار يتحكم في كل صغيرة وكبيرة، وخلال الاجتماع كان يقاطع سمير كودار ويوجهه، الأمر الذي لم يتقبله كودار، خصوصا أن الأخير يعتبر أبو الغالي قد أخذ مكانه في القيادة الثلاثية حسب ذات المصادر، وأنه كان منتظرا أن يكون سمير كودار في القيادة الثلاثية رفقة بنسعيد والمنصوري، لكن المنصوري تخلت عنه في الأخير واختارت أبو الغالي.
وكاد التلاسن بين أبو الغالي وكودار أن يتحول إلى عراك، لولا تدخل القيادات، في الوقت الذي تتعامل المنصوري مع الوضع الداخلي بسلبية، ولا تجيد حسب مصادر “بلادنا24” إنهاء الصراعات.
