مريم الحمداوي أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، عن تفاصيل جديدة متعلقة بمقتل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة الذين كانوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، موضحة أن القتل تم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن ’’طريق الخطأ’’، في منطقة الشجاعية بقطاع غزة، الأسبوع الماضي.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإرسال كلبا مجهزا بكاميرا إلى داخل المبنى الذي كان يتواجد فيه الأسرى الثلاثة، حيث قام أحد المحتجزين بالصراخ، بعدما أدرك أن الكلب تابع لجيش الاحتلال، كاشفا عن هويتهم، غير أن قوات الاحتلال لم تنتبه لما يحصل.
وأضافت القناة، أن الكلب قتل من قبل أحد الأشخاص الفلسطينيين الذين تواجدو في المكان، بينما الأسرى قتلوا برصاص إسرائيلي جراء عدم انتباه وفحص الجنود للكاميرا.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية، تحول قضية الأسرى من حالة دفاع تجريدية، إلى ’’فضيحة مدوية’’ لجيش الاحتلال واستخباراته، معتبرة أنها فشلت في الوصول إلى المحتجزين في قطاع غزة.
وكان تحقيق مبدئي، أظهر في السادس من دحنبر الحالي، أن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة الذين قتلوا برصاص إسرائيلي، “عن طريق الخطأ”، في غزة، كانوا يرفعون “راية بيضاء”، ولوحوا بها لجنود جيش الاحتلال، بعد أن خلعوا ستراتهم من الأعلى، ليثبتوا أنهم غير مسلحين.
يشار إلى أن هذه الحادثة أشعلت غضب الشارع الإسرائيلي، حيث خرج أهالي الأسرى وذوي المحتجزين لدى حماس في تل أبيب، حاملين أعلام إسرائيل ملطخة بالدماء، مطالبين حكومة نتنياهو باسترداد الأسرى في مفاوضات.
