كمال لمريني علمت “بلادنا24“، أن الجثة التي لفظتها أمواج شاطئ السعيدية، الثلاثاء الماضي، على مقربة من مصب ملوية، تعود لعنصر من القوات المساعدة، كان يشتغل قيد حياته بجماعة رأس الماء، الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم الناظور.
ويأتي العثور على جثة الهالك، على بعد أيام فقط من إطلاق شقيقته، نداء بحث عنه، على مستوى منصات التواصل الاجتماعي، إثر تواريه عن الأنظار.
وذكرت مصادر لـ”بلادنا24“، أن المعني بالأمر، عثر عليه وهو يرتدي ملابس السباحة، وجثته في مرحلة متقدمة من التحلل، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه في الوقت الذي انتشلت فيه عناصر الوقاية المدنية الجثة، تم نقلها إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الدراق ببركان، حيث تم إخضاعها للتشريح الطبي.
وأفادت، أن الهالك ينحدر من مدينة سلا، وكان يشتغل قيد حياته في مدينة تطوان، قبل أن يلتحق بإقليم الناظور، حيث تم تعيينه بجماعة رأس الماء المطلة على الواجهة المتوسطية.
وبدورها، فتحت مصالح الأمن الوطني بالمنطقة الإقليمية للأمن بالسعيدية، تحقيقا في الموضوع، وذلك بغرض تحديد ملابسات وظروف الواقعة.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى “بلادنا24“، فإن عائلة الهالك، تسلمت الجثة، وقامت بنقله إلى مسقط رأسه، حيث أجريت عملية الدفن.
