ادريس خرامز رغم تحقيق المنتخب الوطني الانتصار، أمس الجمعة، على زامبيا بنتيجة هدفين لواحد، إلا أن ذلك لم يمنع الجماهير من التعبير عن عدم رضاهم على المستوى المقدم من طرف النخبة الوطنية بقيادة وليد الركراكي.
فالبعض يرى أن الناخب الوطني لم يعد لديه ما يقدمه على المستوى التكتيكي، خاصة خلال فترة ما بعد كأس العالم بقطر 2022.
ومن بين المشاكل التي عانى منها خلال الفترة الماضية، هي مسألة التنشيط الهجومي فالمنتخب الوطني يخلق العديد من الفرص لكنه يجد إشكالية في تحويل هذه الفرص إلى أهداف.
وكذلك مسألة ثنائي محور الدفاع، حيث كثر الحديث عن اللاعب رومان سايس الذي يرى أغلب المتابعين أن لاعب الشباب السعودي تراجع مستواه مقارنة بالسنوات الماضية، وتلقى قائد “الأسود” انتقادات كبيرة خلال “كان” كوت ديفوار الماضي، والكل كان ينتظر إعلان سايس اعتزاله اللعب الدولي، لكن الأخير فضل الاستمرار.
وأيضا مسألة أخرى تعاب على وليد الركراكي هي معطى عدم الاستفادة من تألق المحترفين المغاربة رفقة فرقهم، لذلك العديد المتابعين يتساءل لماذا لا يقدم اللاعبين المغاربة نفس المستوى رفقة المنتخب الوطني؟.
وسيواجه المنتخب الوطني نظيره الكونغولي، يوم الثلاثاء القادم، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، بدلا من ملعب الشهداء بكينشاسا بالكونغو الديمقراطية، وذلك حسب ما أعلنه الجامعة الملكية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي.
