إدانة رشيدة طليب النائبة الفلسطينية بالكونغريس الأمريكي بعد تصريحاتها القوية عن حرب غزة

أدلت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب بتصريحات حول حرب إسرائيل على فلسطين، فتحت عليها باب الاتهام من قبل البرلمان الأمريكي، الذي صوت مجلس نوابه لصالح توجيه اللوم للنائبة.

وحسب جريدة الحرة الاماراتية، فإن النائبة الديمقراطية من أصل فلسطيني وجهت لها أصابع الاتهام حول ترويجها “لروايات كاذبة”، فيما يتعلق بهجوم حماس على إسرائيل، بالإضافة إلى دعوتها لتدمير إسرائيل.

وصوت على قرار إدانتها 224 عضوا بالموافقة فيما اعترض عن ذلك 188 نائبا برلمانيا، وجعلت تصريحات الطليب 22 ديمقراطيا ينظمون إلى معظم الجمهويين في المجلس، لتوجيه اللوم إليها بزعم ترويجها لروايات كاذبة عن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي.

ووفقا لوكالة روييترز، فإن أربعة جمهوريين صوتوا ضد الاقتراح، فيما امتنع ثلاثة ديمقراطيين وجمهوري واحد عن التصويت.

وسبق للطليب مرارا أن استنكرت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس، في المقابل انتقدت الدعم الأمريكي الكبير لإسرائيل، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي حملة قصف أودت بحياة آلاف الفلسطنييين في غزة.

واعتمد البرلمانيون خلال اتخاذهم قرار إدانة النائبة الديمقراطية، على مقطع فيديو مصور، سبق لطليب أن نشرته على مواقع التواصل الإجتماعي، مرفوقا بعبارة “من النهر إلى البحر” التي يعتبرها اليهود معادية للسامية وتدعو إلى القضاء على إسرائيل.

وبنشرها مقطع الفيديو، الذي تتهم من خلاله الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالابادة الجماعية للشعب الفلسطيني أثارت النائبة رشيدة طليب غضب العديد من زملائها الديمقراطيين .

ومن جهتها عبرت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب ، عن رفضها التام لكل الإتهامات التي وجهت لها بإلقائها خطابا بمجلس النواب، تضمن ” أنا الأمريكة الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، ووجهة نظري مطلوبة أكثر من أي وقت مضى”، مضيفة ” انتقادي كان دائما موجها للحكومة الإسرائيلة، وتصرفات نتنياهو و فكرة أن انتقاد الحكومة الإسرائيلة هو معاداة للسامية يشكل سابقة خطيرة للغاية”.

وواصلت النائبة التي لازال أقاربها يعيشون بالضفة الغربية، ” الشعب الفلسطيني لا يمكن التخلص منه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *