حركة دؤوبة بالمحطة الطرقية الرباط قبل يوم واحد على عيد الأضحى

تشهد المحطة الطرقية بالرباط، قبل يوم واحد على حلول عيد الأضحى المبارك، حركة دؤوبة للمسافرين الراغبين في قضاء العيد رفقة عائلاتهم وذويهم، حيث يزداد الإقبال على حافلات النقل العمومي المتجهة إلى مختلف مناطق وجهات المملكة .

ويقابل إقبال المسافرين على حافلات النقل العمومي ارتفاع في أسعار تذاكر حافلات النقل، ناهيك عن الارتفاع الذي تعرفه أسعار الأضاحي والمواد الأساسية.
وبحسب تصريحات متفرقة استقتها “بلادنا24“، من مجموعة من المسافرين صباح اليوم الأحد، بالمحطة الطرقية الرباط، فإن أسعار التذاكر تعرف ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالسنة الماضية.

وأكد أحد المسافرين في حديث مع “بلادنا24” أنه “تفاجأ بالارتفاع الكبير الذي عرفته أسعار تذاكر النقل”، مشيرا إلى أنه “تجنب السقوط في دائرة الازدحام، ولهيب أسعار التذاكر غير أنه لم ينجو من ذلك رغم اقتنائه التذكرة قبل أزيد من أسبوع من الآن”.

وأكد المسافر المتوجه من الرباط إلى إقليم تاونات، أنه “وخلال عيد الفطر أخذ تذكرته بحوالي 120 درهما فقط، ليتفاجأ اليوم بثمنها حيث بلغت حوالي 156 درهما”، مستغربا من هذا “الارتفاع الكبير”.

وغير بعيد عن “جدل أسعار” أضاحي العيد الكبير، ومدى توفر المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا خلال هذه المناسبة الدينية، تبرز من جديد، إشكالية تدبير المغاربة لتنقّلاتهم، خاصة أولائك القاطنين بعيدا عن أسرهم وذاويهم.

العيد “الكبير” مناسبة تكون دائما مقرونة بارتفاع تنقلات المواطنين بين المدن، وإقبال مكثف استثنائي على مختلف وسائل النقل الجماعي، خاصة الطرقي، ويبدو أنه هذه السنة وكباقي السنوات الماضية تكررت نفس السيناريوهات التي سئمها المتنقلون، إذ تعرف المحطات الطرقية اكتظاظاً وارتفاعا كبيرا في أسعار تذاكر النقل.

ولأن العيد “الكبير” هذه السنة يتصادف مع بداية العطل الصيفية، فالاقبال على حافلات النقل الطرقي يكون مرتفع مقارنة مع باقي أيام السنة، مايستوجب تعزيز وتشديد عمليات المراقبة على حافلات النقل العمومي للمسافرين، من أجل تجنب “سماسرة بيع التذاكر”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *