شركتان إسرائيلية وبريطانية تعتزمان بداية عملية حفر للتنقيب عن الغاز في المغرب

في ظل استمرار جهود المغرب الحثيثة لتأمين احتياجاته من الطاقة، والاستفادة من موقعه بالقرب من أوروبا لتصدير الكهرباء، تعتزم شركتا، “إنرجيان” الإسرائيلية، و”شاريوت” البريطانية، بداية عملية حفر للتنقيب عن الغاز بالمملكة في ترخيص “ليكسوس”.

ووفق ما ذكرته منصة “الطاقة” المتخصصة، ومقرها واشنطن، تترقب شركة “إنرجيان” الإسرائيلية، انطلاق حملة حفر جديدة للتنقيب عن الغاز، بالتعاون مع شركة “شاريوت” البريطانية. لا سيما وأن الغاز استحوذ على نصيب الأسد من مشهد قطاع الطاقة في المغرب خلال عام 2023.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال المدير التقني في “شاريوت”، دنكان والاس، في تصريحات نقلها المصدر، “نتطلع إلى أخبار جيدة، إذ لدينا عملية حفر مثيرة ستبدأ في ترخيص ليكسوس البحري بمشاركة شركة إنرجيان”.

وتمتلك الشركة الإسرائيلية “إنرجيان”، في ترخيص هذا المشروع، نسبة 45 في المائة بصفتها المشغل. في حين تتوفر “شاريوت” البريطانية على حصة 30 في المائة. بينما يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25 في المائة المتبقية.

وكانت الشركة الإسرائيلية قد استحوذت على هذه الحصة، بموجب اتفاقية أبرمتها مع “شاريوت” في دجنبر الماضي. ثم اكتملت الصفقة في 10 أبريل المنصرم، وذلك بعد تلقي جميع الموافقات الحكومية والتنظيمية المغربية اللازمة.

من جهة أخرى، وقعت “شاريوت” عقد حفر مع شركة “ستينا دريلينغ” لاستعمال سفينة الحفر “ستينا فورث” التابعة لها في بئر التقييم والتطوير “أنشوا إيست”، وبئر اختيارية تقع ضمن ترخيص “ليكسوس”. حيث ستجري حملة الحفر والاختبار هذه في الربع الثالث من العام الجاري، والتي ستزيد من تقييم رمال الغاز الحالية، بما في ذلك اختبار التدفق.

وللإشارة، نال الغاز المغربي اهتماما متزايدا خلال السنوات الأخيرة، من شركات الطاقة، خاصة البريطانية منها، والتي واصلت تكثيف عمليات التنقيب والاستكشاف، بعد أن حققت نتائج جيدة خلال الأعوام الماضية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *